أكدت مصادر عسكرية ل"الأهالي نت" أن القائد المعين للواء الثالث حرس جمهوري العميد الركن عبدالرحمن الحليلي، لم يتمكن من الذهاب إلى اللواء لممارسة عمله، وأفادت أنه لا يزال اليوم السبت في منزله. وكانت مصادر عسكرية أكدت أمس الجمعة التمرد ضد العميد الركن عبدالرحمن الحليلي وقيام أركان حرب اللواء عبدالحميد مقوله برفع الجاهزية الأمنية ونشر الدبابات في محيط اللواء. وقالت مصادر" ل "الأهالي نت" أن قائد كتيبة اختفى أمس الجمعه من اللواء فجأة بعد اعتراضه لما يحدث من تحريضات ضد القائد الجديد ولم يُعرف مصيره بعد. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، أعلن الخميس أنه أشرف على تسليم طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح) قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري إلى القيادة الجديدة (العميد يحيى الحليلي). وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارا بتعيين العميد الركن عبد الرحمن عبد الله الحليلي قائداً للواء الثالث مدرع حرس. فيما كان قائد قوات الحرس الجمهوري قد عين طارق محمد عبدالله صالح قائدا للواء الثالث. وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، في لقاء جمعه به الأربعاء أن طارق محمد عبدالله صالح، لم يعد قادرا على شغل أي منصب وأنه لن يمسك أي عمل، في إشارة إلى رفض قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين طارق قائداً للواء 37 مدرع. وسبق وعين قائد قوات الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح طارق صالح قائدا للواء الثالث حرس الذي يعد أحد أهم ألوية الحرس تسليحا وأكبرها عتادا. ويتمركز اللواء الثالث في الجبال المحيطة بدار الرئاسة بمنطقة السبعين بالعاصمة صنعاء. فيما لم يسلم طارق صالح منصبه كقائد لقوات الحرس الرئاسي الخاص، ولم يتم تنفيذ قرار هادي بشقيه. وسبق وأصدر الرئيس هادي قرارا بتعيين العقيد الركن صالح محمد عبد ربه أحمد الجعيملاني قائداً للحرس الخاص.