أفادت مصادر عسكرية أن العميد طارق محمد عبدالله صالح، عاود اليوم الجمعة تمرده على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد يوم واحد من إعلان تسليمه قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري للقائد المعين العميد الركن عبدالرحمن الحليلي. وذكرت المصادر ل"الأهالي نت" أن طارق وهو نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اقتحم اليوم اللواء الثالث حرس جمهوري بأوامر من صالح. وقالت أن طارق وجه ضباط وأفراد اللواء الثالث رفع الجاهزية ونشر الدبابات حول اللواء، مشيرة إلى أن طارق تحدى القائد المعين الحليلي بالحضور إلى اللواء. واستلم القائد العميد ركن عبد الرحمن الحليلي قيادة اللواء ثالث حرس المكلف بحماية العاصمة والقصور الرئاسية أمس من القائد السلف العميد طارق محمد عبد الله صالح, بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أصدر قرارا بتعيين العميد الركن عبد الرحمن عبد الله الحليلي قائداً للواء الثالث مدرع حرس. فيما كان قائد قوات الحرس الجمهوري قد عين طارق محمد عبدالله صالح قائدا للواء الثالث. وتمرد طارق صالح لقرابة الشهر على قرار هادي ورفض تسليم اللواء الثالث للحليلي، رغم أن الأول غير معين من وزارة الدفاع في المنصب ولم يصدر به قرارا من رئيس الجمهورية. فيما لم يسلم طارق صالح منصبه كقائد لقوات الحرس الرئاسي الخاص، ولم يتم تنفيذ قرار هادي بشقيه. وسبق وأصدر الرئيس هادي قرارا بتعيين العقيد الركن صالح محمد عبد ربه أحمد الجعيملاني قائداً للحرس الخاص.