تعرضت قرية الظفير لاسوأ كارثه طبيعية في العقد الماضي تلتها كارثة من صنع مليشيات الحوثي التي أقدمت قبل ايام على مهاجمة ذات القرية الواقعه بمديرية بني مطر محافظة صنعاء (غرب العاصمة). بالتذكير بان قرية الظفير تعرضت لاسوأ كارثة طبيعية قبل عدة أعوام، عادت القرية لتصدر المشهد، بكارثة أخرى من صنع "مسلحي الحوثي" الذين أقدموا على تفجير ووحرق منازل المواطنين في القرية المنكوبة. وأقدم مسلحو الحوثي على مهاجمة قرية الظفير بمديرية بني مطر التابعة إدارية لمحافظة صنعاء، الاسبوع الماضي، وفجروا منزل الشيخ عبداللاه الظفيري ومواطنين آخرين، كما عاثوا في منازل أخرى فسادا. وكانت قرية "الظفير" تعرضت في ديسمبر 2005 لانهيار صخري دمر 34 من منازلها، وراح ضحيته 65 من أبناء القرية. يقول احد ساكني القرية ل"المشهد اليمني" والذي طلب عدم كشف اسمه خوفا من أن يطاله عقاب "مسلحي الحوثي" "قرية الظفير نكبت قبل أعوام عندما انهار الجبل فوق ساكنيه، لكن "الجبل" كان أرحم على أهلها من مسلحي الحوثي الذي لا يمتلكون ذرة رحمة أو شفقة أو إنسانية". وأضاف "بعد أن دمرت القرية بانهيار الجبل، تكفل الامير الوليد بن طلال بإعادة إعمارها على نفقته، فأحالها إلى جوهرة، وما كدنا نهنأ بالمساكن الجديدة حتى فاجأنا من اسماه "الارهاب الحوثي" الذي حولها إلى جحيم". وقال "الخوف الآن يسيطر على أهالي القرية، فأصوات الرصاص لا تتوقف". وتابع "مسلحو الحوثي 4 من أبناء القرية والقرى المجاورة الذين تصدوا لهم". وأشارت مصادر محلية ل"المشهد اليمني" إلى أن مسلحي الحوثي هدم بيوت المواطنين وقتل الناس الابرياء من ابنائها، كما اعتدى على منزل الشيخ عبداللاه حسين الظفيري وعدة بيوت مجاورة وحرقوا سياراتهم، وحجز شيخ القبيلة وبعض افرادها. وأوضحت المصادر أن القتلى هم يحيى الفقيه وهو احد ابناء قرية الظفير ومدرس قرآن كريم في المدرسة التابعة للقرية، وعلي احمدالحميظة وهو احد ابناء قرية الظفير، ووصادق الهميس وعلي الكندي وهما من ابناء القرى المجاورة للقرية.