أقرت اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف المواجهات في مدينة عمران والمناطق المحيطة تشكيل أربع لجان لتنفيذ اتفاق انهاء النزاع في محافظة عمران ومحيطها (نص الاتفاق). وأقرت اللجنة في اجتماعها، اليوم، برئاسة برئاسة رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي رئيس اللجنة اللواء جلال الرويشان، أن تشكل اللجان الميدانية الاربع من المشايخ والوجاهات الاجتماعية المحايدة من مختلف محافظات الجمهورية بحيث تقوم هذه اللجان برفع جميع الاستحداثات القتالية في مدينة عمران وما جاورها من قبل جميع الأطراف بما في ذلك الاستحداثات الممتدة إلى ارحب وهمدان وبني مطر ولجنة لحصر ومعالجة الأضرار ولجنة أخرى خاصة للتحقيق في الأحداث منذ بدايتها على أن تباشر هذه اللجان عملها بأسرع وقت ممكن، وفق ما أوردته وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ). وأعلنت اللجنة الرئاسية المكلفة بانهاء النزاع في عمران أمس، توصلها إلى إتفاق مع جميع الأطراف ذات العلاقة لوقف اطلاق النار وإيقاف نزيف الدم في محافظة عمران وأي منطقة توتر أخرى في محيطها. وأكد مصدر مطلع وموثوق ل"المشهد اليمني" من أن إتفاق وقف اطلاق النار والعمليات العسكريه في محافظة عمران جاء قبيل ساعات من صدور قرار رئاسي بدعم دولي بإعتبار حركة الحوثيين حركة ارهابية. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عنه إن وساطات قبليه ومشائخ وشخصيات سعت الى عقد الاتفاق وإن جماعة الحوثيين هي من دفعت في هذا الاتجاه بعد علمها بأن القرار اصبح جاهزا للصدور. وأضاف المصدر ان الجماعه المتمرده وافقت على الانسحاب من جميع مناطق محافظة عمران وما حولها .. وأاشار الى "ان الحوثيين سارعوا على التوقيع على الاتفاق الجديد لوقف اطلاق النار في عمران والذي يقضي بانسحابهم من كل المناطق في محافظة عمران وهمدان وارحب والعودة الى صعدة , وتقديم ضمانات لرئيس الجمهورية لتنفيذ والالتزام بالاتفاق الاخير . واوضح المصدر "بأن الحوثيين تفادوا صدور قرارا كان وشيكا اليوم يعتبرهم جماعة ارهابية ، وإنهم بادروا بالاتصال برئيس الجمهورية يطلبون منه وقف القرار مقابل التوقيع على الاتفاق الجديد , وتقديم الضمانات الكافية لتنفيذ بنوده. وقال المصدر الى ان الحوثيين كانوا سيواجهون ضربات عسكريه دوليه على معاقل الحركه الرئيسيه في صعده واستهداف لقادة الحركة السياسية والعسكرية بعد تصعيد الحركة من تحركاتها ومهاجمتها معسكرات الجيش ومحاولتها السيطره على المنافذ الشماليه والغربيه للعاصمة صنعاء . وكان مصدر مقرب من لجنة العقوبات الدوليه الخاصة باليمن أكد في وقت سابق ل " المشهد اليمني " إن مطبخ العقوبات أوشك من الانتهاء من تحديد القوى السياسية وأشخاص نافذين لإدراجهم كمعرقلين للتسويه السياسه في اليمن .. وقال إن الرئيس السابق علي صالح هدد في الموفنبيك "أنه سيدرج إن لم يأت بما يثبت براءته وستنزع عنه الحصانة الممنوحة". وأضاف إن اللجنه رصدت شخصيات عدة ودول خارجيه وأن هناك توجس من عدد كبير من بعض الشخصيات اليمنية وهم خارج اليمن خارج اليمن. وكان الحوثيون وقعت على عشرات الإتفاقيات للصلح مع اطراف عده سرعان ما عادت وتنصلت منها .. الإ ان المصدر قال ان هذه المره ستكون الحركة في مواجهة المجتمع الدولي ان لم تلتزم ببنود الصلح ووقف عملياتها العسكرية وبحث تسليم سلاحها.