قال وزير الإعلام نصر طه مصطفى، إن هناك إشكاليات تعترض سير العملية الانتقالية في اليمن، داعيا إلى "موقف واضح للدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية إزاء تلك التحديات". جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه، اليوم، مع سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، حيث جرى بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وآفاق تنميتها وتطويرها لا سيما في مجال الإعلام بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والتحديات التي تواجه العملية الانتقالية خلال الفترة الحالية. وأكد وزير الإعلام نصر طه مصطفى، ضرورة وجود سياسة إعلامية جديدة وكذا توصيف حقيقي للكوادر الصحفية والإعلامية التي تكفل إنصاف كوادر الوزارة ومؤسساتها وتحسين أوضاعهم. وأعرب الوزير مصطفى عن تطلعه لمواصلة دعم الولاياتالمتحدةالأمريكية والمجتمع الدولي لليمن خلال الفترة الانتقالية لاستكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بما يكفل تجاوز التحديات الراهنة، مشيدا بموقف الولاياتالمتحدة الإيجابي والداعم لليمن خلال المرحلة الماضية والحالية لإخراجه من الظروف الصعبة التي مر بها. ولفت مصطفى، إلى الوضع الإعلامي القائم في بلادنا والأولويات التي ينبغي التركيز عليها خلال الفترة الحالية والمتمثلة في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فيما يتعلق بالأداء الإعلامي الحكومي وجعله إعلاما محايدا وإيجاد قانون للإعلام المرئي والسمعي كون القانون الحالي قديم ومضى عليه ما يقارب من ربع قرن إضافة إلى إصدار قانون جديد للصحافة. من جانبه هنأ السفير الأمريكي لدى اليمن الوزير مصطفى بتعيينه وزيرا للإعلام .. معتبرا هذا اللقاء مثمرا ومنتجا في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. وقال "لدي قناعة أن هناك العديد من المجالات التي يمكن من خلالها التعاون وتعزيز الشراكة لا سيما في مجال الإعلام " .. مضيفاً "أن الولاياتالمتحدة تؤمن أن هذا الوقت غاية في الأهمية بالنسبة لليمن وهي ملتزمة بالشراكة معه في هذه المرحلة الانتقالية". وأكد السفير تولر استمرار دعم الولاياتالمتحدة لليمن ومواصلة العمل مع رئيس الجمهورية والحكومة والشعب اليمني لإيجاد يمن قوي ومزدهر وديمقراطي.