أكد رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة، ضرورة تعزيز مستوى الدعم والمؤازرة من قبل الأشقاء والأصدقاء وفي المقدمة الدول العشر الراعية لعملية الانتقال السلمي الجارية في بلادنا، لافتا إلى الجهود المبذولة من قبل الحكومة للتغلب على التحديات الراهنة. جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، بصنعاء سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية فالتر هاسمن ، وذلك بمناسبة تعينه مؤخراً سفيرا لدى بلادنا، حيث جرى مناقشة علاقات التعاون بين البلدين الصديقين ، والجهود المشتركة لتعزيزها وتطويرها وعلى وجه الخصوص في الجوانب الاقتصادية والتنموية بما في ذلك تلك المرتبطة بالاستقرار السياسي والتعاون في مجال المالية العامة. ودعا باسندوة إلى ضرورة إسناد دولي لمواجهة الأعباء التي يتحملها اليمن نتيجة استمرار تدفق اللاجئين من الصومال الشقيق سيما في الظروف الراهنة التي تمر بها الجمهورية اليمنية. وثمن باسندوة الأدوار الهامة والمشهودة للأصدقاء الألمان تجاه مسيرة التنمية في اليمن وخيار الشعب اليمني في التغيير وتحقيق تطلعاته في العيش الكريم. من جانبه نوه السفير الألماني بالعلاقات اليمنية الألمانية وما تشهده من تطور على مختلف المستويات السياسية والتنموية والثقافية، مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعة لتمتين علاقات الصداقة بين الشعبين اليمني والألماني خلال الفترة القادمة. ولفت الى أهمية الخطوات التي تم تحقيقها حتى الان في إطار التسوية السياسية، متمنياً للشعب اليمني تجاوز الصعوبات الماثلة وفي المقدمة الاقتصادية والأمنية منها.