سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحوثيون يقتحمون 23 مدرسة بعمران ويحولونها إلى ثكنات عسكرية..ويستمرون في نقل المعدات العسكرية المنهوبة من اللواء 310 سيطروا على حسن الاحمر في حبور ظليمة ونصبوا ثلاث دبابات باتجاه "ضين"
قال مسؤول محلي إن مسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله" اقتحموا، مساء اليوم، أكثر من 23 مدرسة في مدينة عمران وحولتها الى تجمعات وثكنات عسكرية، مشيرا إلى ان ذلك يأتي بعد توجيه رئيس الجمهورية للقوات المسلحة برفع درجة الاستعداد القتالي، في حين ذكرت صحيفة سعودية ان الحوثيين مازالوا ينقلون المعدات التي استولوا عليها من اللواء 310 مدرع. ووجه الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، برفع درجة الاستعداد القتالي بالوحدات العسكرية والأمنية في أمانة العاصمة صنعاءوالمحافظات المجاورة، خلال ترؤسه اجتماعا ضم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وعدد من القيادات العسكرية، وقف أمام التطورات الجارية على الساحة الوطنية خصوصا الأحداث التي شهدتها محافظة عمران.
واوضح المسؤول الذي، طلب عدم الكشف عن اسمه ل"المشهد اليمني" إن محافظة عمران بعد سيطرة الحوثي عليها، تشهد فوضى أمنية وانفلاتا لم تشهد له مثيل من قبل.
وذكر المصدر إن مسلحي الحوثي سيطروا على حصن الاحمر ودار تحفيظ القرآن الكريم في مديرية حبور ظليمه بعمران بعد ان هاجمته، صباح اليوم، واقتحامه.
واكد المصدر المحلي إن مسلحي الحوثي قاموا بنصب ثلاث دبابات في مشارف غيل همدان وتمركزت في الشعاب (باتجاه جبل ضين ومواقع الجيش بهمدان، وبدأت بقصف جبل ضين بشكل متقطع فجر اليوم.
في غضون ذلك، ذكرت "عكاظ" السعودية أن الحوثيين مايزالون ينقلون المعدات العسكرية التي استولا عليها من دبابات ومدرعات ومخازن أسلحة في قيادات اللواء 310 إلى محافظة صعدة، في حين تنقل معدات أخرى إلى مواقع سيطر عليها في الحزام الأمني للعاصمة صنعاء.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المواقع التي تم نقل بعض الأسلحة إليها هي همدان وبني مطر استعداد لحربا مقبلة سيكون ميدانها العاصمة صنعاء.
ويخوض مسلحو الحوثي منذ نهاية العام الماضي مواجهات مسلحة في أكثر من محافظة، بدأتها بمحافظة صعده التي أحكمت سيطرتها على كافة أراضيها ثم انتقلت الى المحافظات المجاورة لها، والتي اختتمتها مساء امس الأول باسقاط مدينة عمران واستكمال السيطرة على كافة مناطق عمران، التي تعبر البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء من جهة تمركز الحوثيين في صعدة وعمران.
واعتبر مراقبون سياسيون أن سقوط محافظة عمران في أيدي الحوثيين خلقت حالة من الغضب الشديد على وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد واتهمته بالخيانة خاصة وأن هذه العملية جاءت بعد أيام من ظهور وزير الدفاع في صورة مشتركة مع قائد ميداني لجماعة الحوثي وهو أبوعلي الحاكم في عمران.
وذكر المراقبون ان قلقا يسود الأوساط اليمنية نتيجة خشيتهم من انتقال المعركة الى العاصمة صنعاء لضرب رأس الدولة، بعد انكشاف أغلب مداخلها أمام المسلحين الحوثيين والذين يتواجدون بقوة في أغلب مداخل صنعاء بدعم من قبائل محلية من الذين قامت بشراء ولاءاتهم بأموال طائلة وبالذات الذين كانوا يدينون بالولاء للرئيس السابق علي صالح.