كشفت مصادر حراكية حضرت لقاء جمع القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم والقيادي في الرابطة علي الكثيري عن التداولات التي تمت في اللقاء " , موضحا ان باعوم التقى (الأربعاء) بقيادة حزب رابطة بقيادي علي الكثيري والقيادي في الحراك بالمكلا يتقدمهم المنصب حسن عبدالصمد باوزير والشيخ عبدالله المرزقي وعدد من والشخصيات الاعتبارية من محافظة شبوة تم فيه تداول مسألة انفصال حضرموتوشبوة والمهرة في كيان يسمى دولة حضرموت. ولفت المصدر الى ان فادي باعوم نجل القيادي الكراكي : كان واضح في طرحه واكد ان حضرموت يجب ان تنفصل وتقيم دولتها المستقلة بعيدا عن عدن , وانه اكد ان تجار حضارم قد اكدوا له خلال زيارته الاخيرة الى بعد دول الخليج تبنيهم دعم الاقتصاد في حضرموت والمسامة في البنية التحتية المدمرة بفعل ما اسماه الاحتلال اليمني ومؤمرة عدن. وقال المصدر ان فادي باعوم قال صراحة : يجب ان تحصل حضرموت على استقلالها ونترك البدو يتقاتلوا فيما بينهم.
واشار المصدر الى ان حديث فادي باعوم لم يعجب البعض ممن حضروا اللقاء الذي كان بشكل سري وانهم ابدوا تحفظ على بعض المفردات.
وقال ان المصدر ان قيادي في من شبوة عزز حديث فادي بالقول هذا ما نسعى له لدينا الثروة والنفط وليس لدينا اي مصالح تربطنا بعدن. وبحسب المصدر فان افصاح فادي باعوم عن مطلب انفصال حضرموت اتى عقب فشل لقاء هو الثاني جمعه بالرئيس هادي قبل رمضان وطلب فيه فادي تعيينه في منصب رفيع اثناء اقرار مشروع الاقاليم , وهو ما لم يتحقق ليقوم بعدها فادي بأجراء اتصالات بقيادة العصبة الحضرمية ويعلن تأييده لمشروع انفصال حضرموت. وقال المصدر ان تجار حضارم يقفون خلف المشروع الذي دشنوه ببناء ميناء هام في حضرموت يركز عليه في بناء اقتصاد البلد عقب استقلالها عن الشمال وانفصالها عن الجنوب.
ومن شأن تلك الدعوات ان تعمل ارباك في صفوف الحراك الجنوبي الذي يطالب بفك ارتباط عام 1990م مع الشمال.