أعلن تكتل أحزاب اللقاء المشترك، الانتهاء من وضع مشروع للاصطفاف الوطني يرتكز على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ويمنع الحروب الداخلية. وقال الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك حسن زيد ل"البيان الاماراتية" في عددها الصادر اليوم، إن "قيادة التكتل استكملت وضع مشروع لاصطفاف وطني، مهمته الدفع باتجاه تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني ومنع الاقتتال". ويأتي ذلك، بعد خلافات كادت تعصف بتكتل اللقاء المشترك الحاكم، بسبب اتهام الإصلاح لأحزاب اليسار بخذلانه في المواجهة مع الحوثيين. في غضون ذلك، أطلق مسؤولون محليون تحذيرات من تجدد القتال في محافظة الجوف بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل المحسوبة على حزب الإصلاح والمدعومة بقوات الجيش هناك. وقالت المصادر إنه "برغم التوصل إلى اتفاق هدنة، فإن رئيس لجنة الوساطة خالد بن عضلات أعلن استقالته فجأة، في حين تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق". واتهم الحوثيون حزب الإصلاح بتجنيد مقاتلين من محافظتي صنعاء وإب، وإرسالهم للقتال في الجوف، كما اتهموا قوات الجيش هناك بالتحالف مع أنصار حزب الإصلاح لتفجير الوضع من جديد. وفي مشهد يعيد إلى الأذهان ما تم في محافظة صعدة ومن بعدها عمران، حيث تدخل السلطات للوساطة لوقف القتال، ثم ما تلبث أن تنهار الوساطة، قال نشطاء في حزب الإصلاح إن السلطات تمهد لتسليم الحوثيين محافظة الجوف، على غرار ما حصل في صعدة وعمران.