أثارت الصور التي التقطت للسلام بين الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي صالح ضجه كبرى في اليمن بعد رفض الاخير السلام على حليفه السابق اللواء علي محسن الاحمر مستشار الرئيس لشئون الامن والدفاع . وأظهرت الصور التي بثتها القنوات المحليه كيف انسحب صالح بعد صفاح وعناق مع الرئيس هادي قبل ان ينسحب رافضا السلام على اللواء محسن فيما قام الرئيس هادي بمصافحة اللواء محسن عوضا عن صالح . ففي هذه اللقطة كما رواها حاضرون إن صالح حاول التهرب من السلام على محسن الى صالة الاستقبال حيث تصافحا وتعانقا بعيدا عن كاميرات التصوير وسط تكبيرات وتصفيق من كانوا حولهما وذرفت الدموع لدى البعض من شدة العناق الاخوي الحار ,.
وقال المصدر إن علاقة هذين الرجلين (محسن وصالح) وحنيتهما لبعضهما البعض و مشاعرهما الاخوية تتجاوز الخلافات التي وقعت بينهما منذ بداية الثوره الشبابية الشعبيه التي اطاحت بنظام الرئيس السابق صالح والتي أيدها محسن وساندها . وهناك تعقيب على من يقول ان صالح جاء الى المسجد دون علم الرئيس هادي وبدون تنسيق مسبق .. صحيح انه وصل والامام في الركعة الثانية , ولكن هناك تنسيق وقد اشرف الرئيس هادي بنفسه على دعوة الفرقاء للصلاة في مسجد الصالح عقب الخطاب , وبحسب معلومات اتفق الطرفين على كل من ناصر عبدربه وطارق محمد عبدالله صالح للتهيئة وتأمين المسجد وتواجدا في الجامع منذ الساعة الثانية بعد منتصف ليلة امس لترتيب وتأمين الجامع الذي شهد تدفقا كبيرا غير مسبوقا للمصلين من الجنسين , ومن مختلف الجنسيات .