ذكرت وزارة الصحه الفسلطينية أن ما لا يقل عن 120 فلسطينيا أستشهدوا معظمهم نساء وأطفال، في ثاني ايام العيد اليوم الثلاثاء ، في العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزه منذ ثلاثة أسابيع فيما اصيب 200 آخرين على الأقل أصيبوا ليرتفع عدد قتلى العدوان الاسرائيلي الى ما يزيد عن 1200 شهيد و 6700 جريح . وأدى القصف الاسرائيلي الهمجي على القطاع اليوم الى استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل في قصف مدفعي على جباليا في شمال قطاع غزة كما أفاد متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن 4 فلسطينيين قتلوا في قصف مدفعي على شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. وأصابت قذائف لدبابات إسرائيلية مستودع الوقود في محطة الطاقة الوحيدة بقطاع غزة الثلاثاء، أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مدينة غزة وكثير من المناطق في القطاع. وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود من المنشأة التي تمد القطاع بثلثي احتياجاته من الطاقة الكهربائية، حيث اشتعلت النيران في حاويات الوقود. وقال مدير المحطة محمد الشريف إن المنشأة "انتهت". ومن ناحية أخرى، أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في غزة إن غارة إسرائيلية استهدفت منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في مخيم الشاطئ بغزة، وأحدثت أضرارا ولكن لم يصب أحد بأذى. وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، أن مسلحين من فصائل فلسطينية تسللوا إلى إسرائيل عبر نفق وقتلوا 5 جنود إسرائيليين، في معركة بالأسلحة النارية قرب قرية نحال عوز القريبة من الحدود مع قطاع غزة. ورفع الحادث الذي وقع يوم الاثنين عدد القتلى العسكريين خلال ذلك اليوم إلى 10، فيما ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحملة إلى 53. تصريحات متبادلة وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في كلمة تلفزيونية إن أي حل للأزمة سيستلزم "نزع سلاح قطاع غزة"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي لن يغادر غزة قبل أن يدمر شبكة أنفاق حماس". واعتبرت حماس تصريحات نتانياهو "تعبيرا عن حالة الانكسار أمام المقاومة"، وأوضح المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري أن "تهديداته لا تخيف حماس ولا الشعب الفلسطيني، والاحتلال سيدفع ثمن مجازر الأطفال والمدنيين". ومن جهة أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن استئناف إسرائيل للعملية العسكرية في غزة "سيكون له تبعات مدمرة على الوضع الإنساني في القطاع". وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن، فإن الأمين العام حث "جميع الأطراف" على تجنب التصعيد في قطاع غزة خلال المرحلة الحالية. وتبذل جهود دولية من أجل محاولة تهدئة الأوضاع في غزة، لكنها لم تسفر سوى عن وقف مؤقت، على فترات، للقتال. وقالت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، إن أكثر من 167 ألف فلسطيني نزحوا إلى مدارسها ومبانيها، بعد دعوات إسرائيل المتكررة للمدنيين لإخلاء أحياء كاملة قبل العمليات العسكرية. فتح المعابر جدد الاتحاد الأوروبي الدعوة لإسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى وقف القتال فوراً. وقالت المتحدثة الرسمية مايا وشيانتجتش إن الدول الأوروبية تشجب إطلاق الصواريخ على إسرائيل. ويدعم الاتحاد الأوروبي الجهود التي تبذلها مصر من أجل وقف إطلاق النار، كما يساند الاتحاد الأوروبي فتح المعابر فوراً، ومن دون شروط مسبقة أمام تنقل البضائع والأشخاص. ويبدي الاتحاد أيضاً استعداده لتفعيل مهمة المراقبين في معبر رفح، إذا وافقت الأطراف المعنية على ذلك.