قالت صحيفة الوطن السعودية إن الزيارة التي قام بها وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله إلى الدوحة ولقاؤه بأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حملت بوادر انفراج لأزمة العلاقات الخليجية القطرية. وتعد هذه المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول سعودي قطر منذ سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها. وذكرت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الاربعاء، نقلا عن مصادر وصفتها ب"المطلعة" أن الأمير متعب بن عبدالله والشيخ تميم بحثا ملفات "مهمة جدا" في المنطقة، وخصوصا ما يتصل منها بالتطورات الأخيرة. وعما إذا كان المشهد يوحي بانفراج في أزمة العلاقات الخليجية القطرية، علقت المصادر على ذلك بالقول: "نعم.. بكل تأكيد". وطبقا للبيان الرسمي الصادر في نهاية زيارة الأمير متعب إلى قطر، فإن الضيف الزائر تبادل مع أمير الدولة الأحاديث الودية، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات. وتأتي الزيارة في أعقاب جولة قام بها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز في العواصم الخليجية. ولم تكشف وكالتا أنباء البلدين الرسميتان، عن أي من التفاصيل التي أحاطت بلقاء الأمير متعب بن عبدالله مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.