ذكرت وكالة أنباء "اسوشيتد برس" الامريكية إن معتقل في جوانتانامو متهم بتدبير الهجوم على المدمرة الأميركية كول في اليمن عام 2000 طلب من قاض عسكري الأمر بإجراء أشعة رنين مغناطيسي لدماغه. وقالت الوكالة إن القاضي بمكتب اللجان العسكرية بوزارة الدفاع الأميركية قرر وضع دفوع التماس، الثلاثاء، في جدول جلسة استماع قبل محاكمة عبد الرحيم الناشري في كوبا. وقال محامو الناشري إن عملية الفحص هذه ستساعد الأطباء على تحديد ما إذا كان فقدان الذاكرة الذي تعرض له يمكن أن يكون نتيجة لإجهاد ما بعد الصدمة أو لأضرار جسدية ناجمة عن المعاملة القاسية في السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه". ويعارض الادعاء هذا الالتماس بحجة أن اختيار أدوات التشخيص للرعاية الطبية للناشري خارج نطاق اللجنة. وطالب محامو عبد الرحيم النشيري، السجين في غوانتانامو والمتهم بتدبير تفجير المدمرة الأميركية (كول) عام 2000، بمعرفة طريقة إعدامه إذا ما أدين في المحكمة العسكرية، بكوبا، أمس. وقال المشرعون، الثلاثاء الماضي، إن طريقة إعدام النشيري يمكن أن تتغير إذا ما أدين خلال مراحل الاستئناف الطويلة التي قد تستغرقها بعد صدور الحكم. ومن المتوقع استئناف محاكمة النشيري في فبراير (شباط) المقبل بالقاعدة العسكرية في غوانتانامو. وسيمثل النشيري أمام المحكمة في فبراير المقبل بالقاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتاناموبكوبا لاتهامات بالتآمر مع انتحاريين من تنظيم القاعدة لصدم قارب ملغوم بالمدمرة الأميركية (كول) بينما كانت ترسو باليمن عام 2000. وقتل 17 من البحارة الأميركيين في الهجوم، وأصيب أكثر من 30 آخرين بإصابات، تتراوح بين كسور وارتجاج في المخ إلى تضرر طبلة الأذن. ويمكن أن تصل عقوبة النشيري، وهو سعودي من أصل يمني يبلغ من العمر 46 سنة، إلى الإعدام في حالة إدانته في اتهامات تشمل التآمر والقتل والغدر.