قال مصدر أمني، إن جنديا من قوات الأمن قتل وأصيب 3 آخرين في كمين مسلح لقبليين بالجوف شمالي البلاد، في حين تجددت الاشتباكات الجوف بين مسلحي الحوثي وقوات الجيش المسنود بقبائل موالية لحزب (الاصلاح)، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن خرق الاتفاق الذي أعلن مؤخرا برعاية من وزارة الدفاع. وأوضح المصدر ل"المشهد اليمني" أن حملة أمنية مكلفة برفع قطاع قبلي اعتدى عليها مسلحون قبليون باطلاق النار عليها في منطقة تتوسط مديرية العقبة ومدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف". وتشهد محافظة الجوف، منذ شهر، اشتباكات متقطعة بين الحوثيين او من يسمون أنفسهم "أنصار الله" وقوات الجيش والامن المسنودة بقبائل موالية لحزب التجمع اليمني للاصلاح. وتجددت الاشتباكات، اليوم، في منطقة الغيل بمحافظة الجوف بين مسلحي الحوثي وقوات الجيش المسنود بقبائل موالية لحزب (الاصلاح)، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن خرق الاتفاق الذي أعلن مؤخرا برعاية من وزارة الدفاع. واتهمت القبائل الحوثيون باختراق الاتفاق وتفجير الوضع، فجر اليوم في الغيل باطلاق قذائف مدفعية ورشاشات. من جانبهم حمل الحوثيين، مسلحي القبائل الموالية لحزب "الاصلاح" بمواصلة التصعيد وخرق الهدنة، مشيرين إلى ان أنهم يطلقون نيران الرشاشات على المسافرين والسيارات والمارة في وادي إيبر ، وكذا استهداف القرى السكانية في منطقة الغيل ومحيطها دون مراعاة لحرمة المدنيين والنساء والأطفال. وكانت لجنة الوساطة في محافظة الجوف نجحت بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار بين الطرفين يبدأ تنفيذه مساء السبت 2 اغسطس الجاري. وتضمن الاتفاق؛ انهاء التمترس بين الطرفين ورفع كافة الاستحداثات على خلفية الاحداث الاخيرة، ورفع كل النقاط المستحدثة الاحداث الاخيرة من الطرفين واي طرف خرج من نقطة او موقع بسبب الاحداث ليس له رجوع، تبادل الاسرى والمخطوفين يبن الطرفين، وتواصل اللجنة عملها في المرحلة الثانية فور الانتهاء من تنفيذ المرحلة الاولى لحين الوصول لحل للمشكلة في المنطقة بشكل عام.