سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس: مايقوم به الحوثيون "إرهاب" و"خروج عن النظام والقانون" وعليهم الانسحاب من العاصمة وعمران استقبل سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية
قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن ما يقوم به الحوثيون في العاصمة يعتبر خروج عن النظام والقانون، و"إرهاب للمسافرين على الطرقات"، مشيرا إلى أن ما تتعرض له العاصمة يعد إقلاقا للسكينة العامة وتؤثر على سير الحياة الطبيعية جراء وجود جماعات مسلحة على مداخلها. وأضاف هادي، خلال لقائه اليوم، بمكتبه بدار الرئاسة سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنةإن "الشعب اليمني يرفض هذا الأسلوب فالمجاميع المسلحة تعتبر خارجة عن النظام والقانون ، ونصب الخيام المسلحة يعتبر أيضا خارجا عن النظام والقانون ولا يجوز إرهاب المسافرين على الطرقات او إرهابهم من خلال إقامة نقاط التفتيش". وأكد الرئيس أن على الحوثيين إلى الانسحاب من عمران وخروج كافة الجماعات المسلحة من خارج أبناء المحافظة وتسليم الدولة كل ما يتصل بالأسلحة والمعدات والإمكانيات التي استولوا عليها. وأشار هادي إلى أن اليمن يعاني من تعقيدات أمنية واقتصادية وسياسية، منوها إلى أن وحدات من الجيش منذ فترة كانت تواجه الإرهابيين من تنظيم القاعدة في ابين وشبوة وحضرموت فيما كانت جماعة الحوثي تحشد لإسقاط عمران. وأكد رئيس الجمهورية على الدور الفاعل للدول العشر من اجل استكمال ما تبقى من بنود المرحلة الانتقالية، وقال "لقد تجاوزنا اكبر المحن والتحديات والصعوبات ونحن اليوم نقف على مشارف إنجاز دستور الدولة من اجل التجسيد العملي والتطبيق الفعلي لمخرجات الحوار الوطني بصورة كاملة والولوج إلى المستقبل المنشود باذن الله تعالى. واستعرض رئيس الجمهورية نتائج زيارة اللجنة الوطنية الرئاسية برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات الدكتور احمد عبيد بن دغر، لمحافظة صعدة والتي لم تكن كما كنا نؤمل النجاح لمساعيها من تجاوب من اجل مصلحة الوطن العليا وتجنيب اليمن ويلات الانقسام والخلافات التي تؤثر سلبا على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتعكس في الوقت نفسه صورة سلبية وسيئة عن اليمن في الخارج، كما وتعتبر من الأسباب المعرقلة لمخرجات الحوار الوطني الشامل وتجسيدها على ارض الواقع. وتطرق الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الوضع الاقتصادي الصعب والقرار الوطني الجامع الذي اتخذ تحت ضغط الضرورة المطلقة والخاص بالمشتقات النفطية. وأوضح أن هذا القرار كان اهون من بقاء الدعم الذي كان سيسبب بارتفاع سعر العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني وإلى مستويات خطيرة ستؤثر على مستوى المواطن في معيشته واستهلاكه اليومي وسترتفع الأسعار إلى مستويات قياسية لا تطاق نتيجة ذلك. واكد سفراء الدول العشر دعم دولهم الكامل للرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية من اجل استكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بصورة كاملة وجهود تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل باعتبار ذلك إجماع القوى السياسية والحزبية والمجتمعية والثقافية التي انضوت تحت مظلة الحوار وناقشت كل ملفات وقضايا اليمن وعالجتها بصورة كاملة وبأجماع وطني، مؤكدين أيضا رفضهم المطلق أيضا لأي خروج عن هذا الإجماع من أي جماعة او حزب او جهة.