تحولت حديقة السبعين بصنعاء إلى قبلة للباحثين عن المعرفة والترفيه جراء احتضانها لفعاليات مهرجان صف صنعاء السياحي في نسخته السابعة. ولليوم الرابع على التوالي يشهد المهرجان وفعالياته المختلفة إقبالا كبيرا من الزائرين بمختلف الفئات العمرية, ويقول أرباب أسر ان المهرجان اصبح وجهتهم ليلقون بهمومهم وراء ظهرهم حيث يجدون فيه المتعة والترفيه لهم ولأسرهم. وفي تصريح صحفي أكد الدكتور عصام السنيني – وكيل وزارة السياحة للشؤون المالية والإدارية – ان مهرجان صيف صنعاء السياحي السابع الذي اقيم برعاية فخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية- شكل نقله نوعيه من حيث التنظيم والفعاليات والمشاركات والحضور الذي يتوافد بين الحين والآخر وبشكل كبير. واضح الدكتور السنيني ان المهرجان عبارة عن ورشة عمل متكاملة من جميع المحافظات تمثل الاصطفاف الوطني، لافتا الى ان تواجد جميع محافظات الجمهورية في المهرجان فتح افق واسعة امام الزائر الكريم لمشاهدة تراث وثقافة وعراقة اليمن التي جمعها المهرجان في مكان واحد. كما أكد الدكتور السنيني ان المهرجان استطاع ورغم الظروف الحالية استقطاب جمع غفير من اليمنيين والزوار من دول الجوار من خلال تنوعه وتعدد عروضه وفقراته التي انعكس نجاحها على وجوه الاطفال والكبار، الرجال والنساء، ومن جميع الشرائح المجتمعية، من خلال الفرحة المرسومة على وجوههم، والابتسامة المتدفقه من شفاههم، وهي من اهم الاهداف التي يسعى المهرجان الى تحقيقها.. وأشاد وكيل وزارة السياحة الدكتور السنيني بمشاركة الأشقاء من دول السعودية ومصر والأردن ولبنان والذي أضاف للمهرجان نكهة عربيه قوميه، معربا عن سعادة وزارة السياحة والشعب اليمني والشعب اليمني بمشاركة الجاليات العربية والأجنبية في صنعاء التي أسعدت جمهور الحضور وشهدت إقبالا كبيرا. واشاد الدكتور السنيني معالي وزير السياحة الدكتور قاسم سلام على دوره الكبير في انجاح المهرجان وإظهاره بهذه الصورة الجميلة، كما شكر السنيني كل من بذل جهدا وشارك في نجاح هذا العمل الكبير الذي هو تشريف لكل اليمنيين وليس لجهة معينة بعينها. وبصورة يومية تتواصل الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية والرقصات الفلكلورية والعروض التراثية لفرق الرقص الشعبي اليمني التي جسدت عادات وتقاليد كل محافظة يمنية، إضافة إلى تواصل فعاليات جناح مسرح الأسرة والطفل التثقيفية والترفيهية وتقديم فقرات فنية وعروض ابداعية وتشجيعية للأطفال الموهوبين، وأعمال المرسم الحر للأطفال وعروض من مسرح الدمى، ومسابقات وجوائز تشجيعية للأطفال الموهوبين ومعرض الاشغال اليدوية والألعاب الرياضية. كما تتواصل فعاليات معرض الأزياء والفنون الشعبية والتراثية ومهرجانات التسوق للمنتجات الحرفية واليدوية وعرض نماذج من الموروث الشعبي الذي تميزت به كثير من مناطق اليمن وكذا معارض تهامة ومحافظاتمأرب وحضرموت والمهرة وسقطرى والبيت الصنعاني، وإب وتعز وعرض نماذج من الرقص والفنون لمحافظة صعدة وحجة، ومعارض الصناعات الحرفية ونماذج من معروضات ومنتجات عدن ولحج وأبين واستمرار تقديم فقرات رياضة القفز على الجمال ووصلات من الأهازيج والزوامل الشعبية التي تجسد التراث الشعبي الأصيل وعادات وتقاليد الريف اليمني، فضلاً عن تواصل المعارض التوعوية الثابته والبيئية والسياحية ومعارض المنتجات الزراعية. كما يشهد المهرجان تواصل فعاليات المرسم الحر للأطفال الذي يجسد تظاهرة ثقافية مصغرة، يرسم من خلالها الأطفال ابتساماتهم وإبداعاتهم ومواهبهم الفنية، وإقامة مسابقات تشجيعية لأفضل أعمال وإنتاج إبداعي، إلى جانب تواصل ألعاب التسالي والبالونية وعروض مسرح الدمى والعرائس للأطفال . ويشارك في المهرجان 2500 مشارك ومشاركة من جميع المحافظات بالإضافة إلى مشاركة 6 دول عربية و14 جالية و90 خيمة للجمعيات الحرفية ومنظمات المجتمع المدني وأكثر من 100 منشأة سياحية من وكالات وفنادق ومطاعم.