كشف مصدر في اللجنة الرئاسية المكلفة بالنزول إلى محافظة صعدة، عن التوصل إلى حزمة من الرؤى والتوصيات، من المقرر تقديمها ضمن التقرير الذي ستقدمه اللجنة إلى اللقاء الموسع المزمع عقده السبت المقبل. وقال المصدر إن اللجنة قامت بإعداد تقرير شامل وموسع، بعد اطلاعها على جميع الرؤى المقدمة من قبل القوى والأحزاب السياسية للخروج من الأزمة التي يعيشها البلد. وكان من المقرر أن يعقد الرئيس هادي اجتماعاً موسعاً، الخميس، بكبار رجالات الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والقيادات السياسية والحزبية، ومنظمات المجتمع المدني، لكن تم إقرار تأجيله إلى السبت. المصدر أكد أن هناك تفاهمات تمت بعد دراسة كل مبادرة قدمتها القوى السياسية، وأن التوصيات التي تضمنها تقرير اللجنة للقاء الموسع موجهة للقيادة السياسية ومجلسي النواب والشورى وكافة مؤسسات الدولة، داعياً الجميع إلى دعم تلك التوصيات من أجل أن ترى النور.وحول ما تضمنته تلك التوصيات، اكتفى المصدر بالإشارة إلى أنها "سترضي كافة أبناء الشعب اليمني وكذا الفرقاء السياسيين على الساحة الوطنية بمن فيهم جماعة الحوثيين . وبحسب المصدر، فإن هناك حزمة من التوصيات والإجراءات فيما يخص مسألة دعم المشتقات النفطية، لكنه شدد على ضرورة إيجاد آلية محددة من أجل تنفيذها. وفي الغضون كشف سياسيون بحسب يومية أخبار اليوم عن مساعي حثيثة لإسقاط العاصمة صنعاء سياسياً وعسكرياً، بالتزامن مع تأكيد قيادي مؤتمر أن الأيام القادمة ستشهد تحولات كبيرة قد تغير وجه المشهد السياسي في البلد. وأضافت الصحيفه ‘ن ذلك ياتي في وقت تعلن جماعة الحوثي المسلحة السبت القادم عن تصعيدها الذي وصفته بالأكثر إيلاماً، حيث ستحدد جماعة الحوثي نقاط التفتيش التابعة لها على مداخل العاصمة صنعاء وستعلن الجماعة منع دخول أو خروج الشخصيات الحكومية والمسؤولين من وإلى صنعاء . وتسعى الرئاسة اليمنية الى افساح المجال للتوصل الى حولول سياسيه ممكنه غير ان الرئيس عبدربه منصور هادي أكد في كلمته إن دحر الحوثيين ليس بالامر الصعب وانه قادرا على التوجه بالجيش الى اي مكان.. وانه سيسعى بسيف السلم ليجنب البلد والجيش المواجهة .