قتل خمسة من مسلحي الحوثي او من يسمون أنفسهم "انصار الله" و3 من مسلحي القبائل (اللجان الشعبية) المساندة لقوات الجيش إثر تجددت المواجهات، ظهر اليوم، بمحافظة الجوف (شمال العاصمة صنعاء)، بعد يومين من توقف القتال. وقال مصدر عسكري مشارك في المعارك، فضل عدم ذكر اسمه، ل"المشهد اليمني" إن مواجهات وصفها ب"الأشد" اندلعت الساعة 12:00 ظهر اليوم (9:00 بتوقيت غرينتش) في منطقة ايبر بالغيل أدت إلى مقتل 5 من عناصر الحوثي وإصابة آخرين في حين قتل ثلاثة آخرين من مسلحي القبائل المساندة للجيش". وأكد المصدر أن المواجهات التي استخدم فيها الجيش العربات المدرعة (همر) واسلحة عيار 23، تمكنت خلالها قوات الجيش واللجان الشعبية من تفجير "همر" تابعة للحوثيين وصد عدد من الهجمات" وقال المصدر إن "المواجهات ما تزال مستمرة حتى اللحظة". من جانبه، أكد مصدر قبلي ل"المشهد اليمني" وصول تعزيزات لمئات من المقاتلين من ابناء اقليم سبأ إلى محافظة الجوف وتعاهدوا على صد الحوثي ودحره من المحافظة". وأشار المصدر ل"المشهد اليمني" إلى أن "اجتماعا عقد قبل اربعة أيام جمع القائد الميداني بمحافظة عمران، أبو علي الحاكم، والميدانيين للحوثيين في محافظة الجوف، لوضع الخطط لحسم معركة الجوف خلال 48 ساعة". وكان مسؤول محلي قال في تصريح صحفي، في وقت سابق إن 40 شخصا قتلوا بينهم 30 حوثيا، في اشتباكات بين قوات الجيش المدعوم بالقبائل (لجان شعبية)، وعناصر تابعة للحوثييون في محافظة الجوف خلال اليومين الماضيين. ومنذ أشهر، تشهد الجوف مواجهات بين الجيش واللجان الشعبية الموالية له من جهة (المسلحين القبليين)، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وتكمن أهمية الجوف في قربها من محافظة مأرب التي تقع فيها حقول النفط والغاز، والذي يعد الرافد الأكبر لميزانية اليمن.