رصد اعلاميون ومتابعون التغطية الإعلامية لعدد من وسائل إعلام المحسوبة على الرئيس السابق " على عبد الله صالح" وكلها تلتزم بخطاب وسائل إعلام الحوثي وتدعم مخطط اسقاط العاصمة اعلاميا. وقال اعلاميون أن بعض المواقع الموالية "لصالح "تعمل على مهاجمة قوات الجيش والأمن الذين يواجهون اعمال التخريب والفوضى التي قالوا أنها تقودها ما وصفوها ب "الثورة المضادة" التي يقودها الحوثيون وانصار صالح. فيما قالت مصادر أخرى ان مطابخ صالح الى هذه اللحظة تعمل على خلق توتر للأمن في العاصمة من خلال نشرها بعض الاكاذيب والشائعات التي تستهدف الدولة والرئيس هادي والحكومة. وعلى نفس الصعيد قال موقع " هنا عدن " أن قيادي مؤتمري هدد - وهو الشريك بنصف حكومة الوفاق- باللجوء الى حمل السلاح والقتال إلى جوار عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين مالم تستجب السلطات اليمنية لمطالب المتظاهرين بصنعاء , في تأكيد جديد على تحالف حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مع الحوثيين في التظاهرات والاعتصامات باسم مطالب الشعب اليمني لإسقاط الحكومة اليمنية وجرعتها السعرية بالمشتقات النفطية كما رأى مراقبون للمشهد اليمني. واعترف أحمد المكش - في حديث فضائي مباشر قبل قليل مع قناة البي بي سي البريطانية الناطقة بالعربية، بقتاله الى جانب مسلحي جماعة أنصار الله الحوثيين بشمال اليمن، واستعداده لتجديد القتال مرة اخرى معهم مالم تستجب الدولة لمطالبهم التي وصفها بالعادلة، وقال: سنضع أقلامنا جانبا ونحمل البندقية للقتال مع السيد ضد هذه الحكومة الداعشية الفاشلة مالم تستجب لمطالب الشعب، كما حملناها من قبل"، ونقلا عم مراقبون برس فقد وصف المكش زعيم الحوثيين، بالسيد الباحث عن العدالة والعيش الكريم للشعب اليمني، وقال أن الحوثيين جزءاً من الثورة الشعبية اليمينة القائمة اليوم ضد الحكومة اليمنية الحليفة لمن وصفهم بالدواعش وتنظيم القاعدة. وامتدح المكش الحوثي بشده وقال انه محق ومنصف وواقف مع الشعب اليمني ومطالبه العادلة والمشروعة ضد الحكومة اليمنية الفاسدة والداعشية وفق تعبيره. في حين هاجم الحكومة اليمنية بشدة واتهما برعاية الارهاب والتحالف مع القاعدة و دواعش الاخوان الممثلين بحزب الاصلاح، وفق تعبيره الهجومي.