تداول عدد من ناشطي صفحات التواصل الاجتماعي صور للمليشيات الحوثية المرابطة في العديد من المخيمات على مشارف صنعاء وهي مدججة بمختلف الأسلحة وبشكل ملفت . ويأتي تداول هذه الصور في الوقت الذي يؤكد فيه الإعلام الحوثي أن تظاهراتهم سلمية بينما الصور تشير إلى واقع يعاكس مع يدعيه المتمردين الحوثيين . ويأتي نشر الصور في وقت هدد فيه قيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام الشريك في نصف حقائب حكومة الوفاق اليمنية، باللجوء الى حمل السلاح والقتال إلى جوار عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين مالم تستجب السلطات اليمنية لمطالب المتظاهرين بصنعاء. واعترف أحمد المكش - في حديث فضائي مباشر مساء الليلة مع قناة البي بي سي البريطانية الناطقة بالعربية، بقتاله الى جانب مسلحي جماعة أنصار الله الحوثيين بشمال اليمن، واستعداده لتجديد القتال مرة اخرى معهم , مشيرا في سياق حديثه أنه لا ضير من أن يقتل ألف من اليمنيين مقابل حياة 25 مليون حد وصفه . وتوعد المكش أنه وفي حال لم تستجب الدولة لمطالبهم التي وصفها بالعادل بوضع الاقلام جانبا وحمل البندقية للقتال مع السيد ضد هذه الحكومة الداعشية الفاشلة . وتابع المكش حديثه الذي رصده ط مراقبون برس " عن زعيم الحوثيين وهو يصفه بالسيد الباحث عن العدالة والعيش الكريم للشعب اليمني , مهاجما بذات الوقت الحكومة اليمنية بشدة واتهامها برعاية الارهاب والتحالف مع القاعدة و دواعش الاخوان الممثلين بحزب الاصلاح، وفق تعبيره . ويرى مراقبون ان حديث المكش يعد تأكيد جديد على تحالف حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مع الحوثيين في التظاهرات والاعتصامات باسم مطالب الشعب اليمني لاسقاط الحكومة اليمنية وجرعتها السعرية بالمشتقات النفطية .