قامت حركة الحوثيين مؤخرا بالترويج لعدد من الشائعات منها مقتل القائد الميداني للحركة المتمردة شمال اليمن أبو علي الحاكم ثم بعدها نشر صور له في اكثر من مكان تظهر زيف تلك اشائعات كان اكثرها اثاره للجدل وهو في اسطبل للخيول قيل انها خيول حسين الاحمر الذي تم تدمير منزلهم في حاشد وعمران لتنقل تلك الخيول من مملكة آل "الاحمر " الى مملكة المليشيات الجديده "الحوثي " و "الحاكم" وينتقل معها ايضا نفوذهم الى نفوذ المسيطرين الحدد . وقام ناشطون حوثيون بنشر تلك الصور والتعليق عليها بالقول إن هذا هو الحاكم يلتقط صورا تذكارية مع الصحفي الحوثي عبدالكريم الخيواني في اصطبل الخيول التي تم نقلها الى ضحيان بعد قيام تلك الحركه بتفجير منزل الحمر كما دابت الحركه الى اظهار قوتها من خلال تلك الأعمال التي لاقت انتقادا شديدا وخاصه تقصدها تدمير مدارس تحفيظ القرآن والمساجد . وأثار تعمد الحوثيين نشر مثل تلك الانباء ثما القيام بنشر تكذيب لها تساؤلات عن اهداف الحركه .. ومحاولتها توجيه الانظار في اتجاهات مختلفه في الوقت الذي تقوم به الحركه بشن حربا خاسره في الجوف ومحاوله للضغط على الدوله والحكومه من اجل تمرير اجندتها . ويصنف الحاكم على انه الرجل الثاني في جماعة الحوثي، والقائد الميداني للجماعة، وصف بانه دموي وكان قد تم القبض عليه واودع السجن في الحرب الاولى في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل ان يتم الافراج عنه او يتم فرار من السجن كما يقال في بعض الروايات الا ان الارجع ان "صالح" قام بالافراج عنهم وجعهم بملابق كيره فيما بعد . وقال ضابط في الجيش إن الحوثي كان أحد نزلاء سجن البحث الجنائي بصنعاء، بعد الحرب الأولى بين الدولة والحوثيين وانه فر من السجن في يوم جمعة بعد أن اخرجوه من السجن وقت صلاة الجمعة بسبب زيارة عائلية له، تنكر بعدها ولاذ بالفرار، لكن آخرين قالوا ان هناك تواطؤفي تهريبه من السجن. وأضاف في محاضرة على منتسبي البحث الجنائي يخبرهم بأن "أبي علي الحاكم" قتل حوالي 300 جندي في الحرب على صعدة، وأنه كان من المطلوبين للدولة، في ذلك الوقت.