طالب العشرات من نشطاء ثورة الحادي عشر من فبراير السلطة المحلية بتعز بتحمل مسئوليتها في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة وملاحقة القتلة والجناة. وفي المسيرة الحاشدة التي نظمها نشطاء فبراير للمطالبة بحضور أجهزة الدولة الامنية والعسكرية والرافضة لجميع المليشيات المسلحة التي تمس امن واستقرار الوطن والتي انطلقت من وسط مدينة تعز في شارع جمال عبد الناصر إلى أمام ديوان عام المحافظة وتلت البيان الذي وصل "التغيير نت" منه طالبت فيه بالحفاظ على مدينة تعز وتمدنها وتعزيز هذه الخاصية التي مثلت أرضية للتعايش المجتمعي الآمن بعيدا عن أي خلفية جهوية او مذهبية معلنين رفضهم التام لأي مليشيات مسلحة من أي جهة كانت وتحت أي ذريعة كانت. كما اكدوا تمسكهم بالمبادئ النبيلة وبالاتفاق الذي تم في دويان المحافظة بحضور السلطة المحلية وقيادة المنطقة الرابعة ومختلط القوى السياسية والاجتماعية والمكونات الاخرى معتبرين موقفا مسئولا ومشرفا لأبناء تعز تجاه مدينتهم ومدنيتهم كما حيو المواقف الشجاعة لقيادة المنطقة الرابعة واللجنة الأمنية التي اعلنت بقيامها بالدور الدستوري والاخلاقي والمهني في حماية أمن واستقرار تعز مؤكدين على تنفيذ الاتفاق وعدم قبولهم لأي خروقات لما تم الاتفاق عليه من أي جهة كانت معلنين انهم سيكونون اداة رقابة فاعلة وعن كثب لتنفيذ هذا الاتفاق.