أنتقد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين اليوم ما اسماه عدم وجود موقف من السلطات الرسمية وعدم تحركها لمواجهة تنظيم القاعدة . وحذر الحوثي الذي يشن مسحليه معارك مع عناصر "أنصار الشريعة " جناح القاعده في اليمن من تحركات التنظيم من في محافظاتالبيضاء وإب ومأرب والحديدة. واصبحت مليشيات الحوثيين هي المسيطره على الاوضاع الأمنيه في العديد من المديريات والمحافظات وعملت على منذ استيلائها على العاصمة في 21 سبتمبر الماضي الى تجميد المؤسسات الأمنية وقامت بنهب المعسكرات واخلائها من السلاح . ودعا عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز على قناة المسيرة إلى "لقاء قبلي يضم من وصفهم بالوجاهات والشخصيات"، لتدارس الأوضاع التي تمر بها البلاد.. مشيرا الى أنه "على موعد آخر الأسبوع مع وجهاء ومن وصفهم بحكماء شعبنا اليمني العظيم، من أجل تدارس الوضع القائم وتبنّي المواقف اللازمة لحل الوضع". وتسعى جماعة الحوثيين الى التوسع عن طريق سيطرتها على المحافظات واحده تلو اخرى ما دفع القبائل الى مواجهتها في تلك المحافظات التي تعتبر وجوده وجود للمليشيات المسلحة وهو ما يهدد مناطقهم بالخطر . وفي ما يتعلق بتشكيل الحكومه أكد عبدالملك الحوثي إن جماعته لا تنوي المشاركة بالحكومة". داعيا الى إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، مؤكداً ألا نية للجماعة للمشاركة في التشكيلة الوزارية الجديدة. وقال عبدالملك الحوثي إن "معظم الحقائب المفترضة للجماعة، سنجعلها تحت تصرف ومسؤولية إخوتنا الجنوبيين".. وهو ما يراه مراقبون مغازله للجنوبيين الذين رفضوا تواجد مسلحيه على ايا من مناطقهم اسوة بمحافظات وسط اليمن التي تخوض معارك شرسه معه . وكانت اندلعت اشتباكات يوم امس في محافظة الحديدة غرب اليمن بين مسلحي الحوثي والحراك التهامي ادت الى مقتل خمسه حوثيين واصابة آخرين من جماعته ومن الحراك التهامي . وأعاد الحوثي تهديده للأحزاب ملوحا بورقة الشعب بالقول أنه "إذا لم تتحرك الأحزاب في الاتجاهات الصحيحة، فيُفترض على الشعب أن يتفّهم مسؤوليته".. ودأب الحوثي على وصف انصاره بأنهم الشعب اليمني ". وأتهم الحوثي التدخّلات الخارجية، التي قال إنها تلعب بالورقة الأمنية، متهماً قوى داخلية بالعمل على عرقلة التقدم في العملية السياسية.. فيما يعرف أن جماعته مواليه وتدار من إيران التي تقدم الدعم المالي والسلاح للحركة .