قالت مصادر محليه ان الرمضه الان تشهد اعنف المواجهات والضرب با لدبابات وبمختلف الاسلحه الثقيله والخفيفه بين جماعه الحوثي المسلحه ورجال القبائل الموالين للواء المتقاعد الشيخ القبلي عبد الواحد الدّعام في منطقة الرضمةلليوم الثاني على التوالي . وقالت مصادر محليه ان قائد اللواء 55 حرس جمهوري ب يريم يسلم المواقع في الرضمه تبة "كنيه" وجبل "شيزر" للحوثيين ، للتمكن من السيطرة على باقي التباب المطلة على الرضمة. واضافت ان المعارك استأنفت ضراوتها منذ السادسة صباحا وسط تقدم ميداني للحوثيين وان المعلومات تشير الى مقتل 10 اشخاص في معارك أمس من الطرفين . وحسب المصادر فان المسلحين الحوثيين يحاصرون الحصن الذي يتمركز فيه الشيخ الدعام من الجهة الشرقيى والجنوبية وانهم يقصفون الحصن بالمدفعية من جبل الشيزر في منطقة الذاري . وافادت المصادر ان تعزيزات للحوثيين تصل من منطقة رداع , فيما نصب القيادي الاصلاحي جازم الحدي نقاط تفتيش على الطريق لمنع وصولهم الى الرضمة . وكان قد اعلن عن هدنه تنتهى ظهر هذا اليوم الاربعاء بناء على وساطات قادتها وجاهات قبلية وقضت بايقاف الحرب وبعد موافقة الشيخ الدعام على الهدنة وسريان مفعولها خرقها الحوثيين بعد أقل من ساعتين. وكانت لجنة وساطة قبلية يقودها الشيخ أحمد صلاح المقبلي نجحت عند الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين مسلحي القبائل بقيادة الشيخ المؤتمري عبدالواحد الدعام وبين الحوثيين. وبحسب مصدر محلي,فإن اللجنة التي يشارك فيها عبدالواحد صلاح رئيس فرع المؤتمر ووكيل محافظة إب التقت الشيخ الدعام وممثل الحوثيين أبو مختار اليامي واتفقت معهما على هدنة مؤقتة تنتهي عند ظهر اليوم الأربعاء. غير أن الهدنة لم تصمد سوى ساعة ونصف بعد أن نقضها الحوثيون ما أدى إلى تجدد الاشتباكات العنيفة بين الطرفين,وفق تصريحات عبدالباسط نجل الشيخ الدعام. وذكر المصدر أن اللجنة تواصلت مع القائد العسكري لجماعة الحوثي أبو علي الحاكم والمتواجد في مدينة إب وأبلغته باجتماع اليوم الخاص ببحث تفاصيل اتفاق دائم لوقف إطلاق النار ينص في أبرز بنود على تسليم مواقع الطرفين للجيش. وخلفت المواجهات قتيلين من القبائل بينهم نبيل نجل الدعام وتسعة آخرين من الحوثيين. وتمكن مسلحو القبائل من استعادة السيطرة على حصن"انسب",بعد أن كان الحوثيون استولوا عليه في وقت سابق وما يزال تحت سيطرتهم المجمع الحكومي ومدرسة شهداء الوحدة وموقعين آخرين فوق قرية الذاري. واندلعت الاشتباكات في أعقاب تسليم الجنود المكلفون بالتمركز في هذه المواقع بموجب اتفاق سابق مواقعهم وأسلحتهم للحوثيين دون مقاومة بأوامر من قائد اللواء 55 الذي ينتمون إليه ومقره يريم وهو تابع لقوات الحرس الجمهوري سابقاً. ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة الحوثي بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء،ومدن أخرى في البلاد. ورغم توقيع الحوثيين اتفاق "السلم والشراكة" مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن خلاف العاصمة.