وزرعت مئات النسخ المطبوعة من رواية تبادل الهزء بين رجل وماضية للكاتب اليمني محمود ياسين في أكشاك العاصمة صنعاء في عدد من الجمهورية . وتبادل الهزء رواية يمنية صادرة عن دار نينوى في دمشق، ويرشحها النقاد لجوائز ادبية عديدة، أبرزها جائزة البوكر العربية . وقال الكاتب محمود ياسين في صفحته على الفيسبوك : ايقظت تبادل الهزء وهي تتجول الان في اليمن حس الكتب عندي، فقررت طباعة ثانية لكتاب مدن لا يعرفها العابرون وكتاب آخر اسمه "اخرجوا وسيخرج الرئيس" يتضمن مقالاتي منذ الايام الأولى لثورة 2011 وحتى دخول الحوثيين صنعاء . ولفت محمود ياسين الى وجود ( روايتين جاهزتين للنشر: قبل أن أقتل رويدا وليلة نيويورك ) ، لافتا الى انشغاله الآن بكتابة "رواية جديدة تدور احداثها في العالم الافتراضي حيث يتحول واقع الكائن اليومي لمرايا تعكس له السيكلوجيا الرقمية وقد اطلقت طاقته القصوى في فضاء مشوش ." نص من الرواية: لم يعد العزي يحتمل الحياة في تداعياته الذهنية. الضغية غالباً هي مايخرج به العزي من " مقايل" () صنعاء يحدث له أن يضغطن بسبب مايطلق عليه بينه وبين نفسه " عنف التواصل" الضغينة المبهمة تلك تجعله مستاء بقية المساء. الاستياء الذي يؤمن له القدر الكافي من الهزء ذلك أن مساءات صحفي وحيد في صنعاء ستكون مروعة للغاية بدونما هزء التبول على رأس العالم . قام بتدوين رقم تلفون المرأة ليتصل بها فيما بعد وقد يتمكن من إقناعها باستضافته الليلة اكتشف أنه كتب الرقم على رأس البيان ب التضامني مع المطالبين بمحاكمة عادلة للفكر المتطرف الذي يمثله قاتل جار الله عمر () وجد أن هذا يشيء بروح مثقف اشتراكي بحجم جار الله وكان ساعتها قد غادر مقيل اللقاء التضامني الذي عقد في بيت الشهيد برفقة زميله الصحفي وجلس على المقعد الأمامي في سيارة هذا الصحفي التي يتسلم راتبه بالدولار من وكالة أنباء شهيرة إضافة لحيازته عدداً كبيراً من الصديقات وقدرته على التصرف كرجل متباه لا يكف عن الإيماء كناجح وعالمي وكأنه يعتمد مستوى لمصافحة زملائه الصحفيين وفقاً لأسعار الصرف . "