قرعت مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات أجراس الخطر وأطلقت تحذّيراً من اقتراب كارثة نضوب المصادر الطبيعية العميقة للمياه الجوفية النظيفة في اليمن . وأرجعت المؤسسة في بيان تحذيرها إلى وجود مؤشرات منها أن ما يستهلك حاليا من المياه يعادل استخدام عشرة أجيال مستقبلية فضلا وألقت باللائمة في تعقيدات مشاكل المياة إلى زراعه شجرة القات التي تغطي 38 % من مناطق اليمن المروية. وأشارت إلى أنه يتم اقتلاع بعض المحاصيل الغذائية في عدد من المناطق وتُستبدل بالقات,مبينة أنه منذ العام 1970، زادت كميات المياه المستخدمة في الري 15 مرة، بينما تقلّصت الزراعة البعلية (التي تعتمد على المطر) بنحو 30 % . وقالت المؤسسة إن النقص في المياه، لا يصمد أكثر من نصف الاستثمارات في المناطق الريفية أكثر من خمس سنوات. وحول التداعيات المتوقعة,أوضحت المؤسسة أن جفاف آبار المياة في المناطق الريفية سيفاقم التوترات الاجتماعية ويحولها إلى صراعات محلية وإذكاء أخطار اندلاع صراعات أوسع نطاقاً ،ما سيؤدي إلى موجة نزوح جماعية إلى المدن. يذكر أن مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات هي أول مؤسسة تختص بالتوعية بأضرار وتعد مؤسسة اجتماعية توعوية تسعى لتوعية المجتمع بمضار وأخطار القات وتقديم البديل المناسب.