أبو علي الحاكم في منزل عبدالرحمن العام بمنطقة الصبار 2 نوفمبر اثناء تفجير منزل الدعام في الرضمه قالت مصادر مطلعه إن" الرئيس التوافقي الحالي عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي صالح ينظران بعين القلق الى التقارب بين جماعة الحوثيين وحزب الاصلاح بعد كشف الاخير عن تواصل بينهما". وبالرقم من ان حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق صالح سارع ومن خلال الناطق الرسمي له عبده الجندي الى مباركة تلك الخطوه واصفا إيها بالخطوة الإيجابية في الطريق الصحيح لا يخفي الكثير من المراقبين والسياسين استمرار رغبة "صالح " في الإنتقام من قيادات في حزب الاصلاح عن طريق التعاون بينه وبين الحوثيين الذين جمعهم هدف واحد وهو اضعاف حزب الاصلاح . فيما يبدوا الرئيس الحالي "هادي من وجهة نظر بعض المراقبن " اكثر القلقين من ذلك التقارب نتيجة للضغوط التي قد يتعرض لها من خلال سياسته التي توصف بالضعيفه والغير قادره على تخطي ازمات البلاد وميوله الى الإستماع للنصائح الخارجيه في ادراة شئون البلاد وقلق من استمرار هادي في تعيين شخصيات غير كفؤه في مرافق الدوله وخاصة المؤسسة العسكرية التي اثبتت الهيكلة التي تبناها بمثابة ضربة للجيش اليمني الذي لا زال يعاني حتى اللحظه من الانقسامات والضعف" . وقال مصدر سياسي ل " المشهد اليمني " فضل عدم الكشف عن اسمه "لا اعتقد انه موجه ضد احد، المقترح والتنسيق بطلب من الاصلاح (زيد الشامي وعبدالرحمن العماد) والوسيط السعودي، والموضوع الرئيسي هو آل الاحمر، مندوب هادي حاضر في المشهد (عبدالوهاب الانسي) الأقرب لهادي منه للاصلاح، ربما حاليا صالح غير مطروح، لكن اذا استمر الاتفاق ونجح ربما يشعر صالح بتوجس ". واضاف المصدر إن قيادات الإصلاح باتت تتصرف بقرارات استراتيجية دون الرجوع الى قواعدهم او الاكتراث بردة الفعل من اعضائهم حتى عدد من أعضاء الهيئة العليا لا يعلمون شيء .. ناهيك عن شورى الإصلاح أصبحت خارج الحسابات للقيادات الإصلاحية القريبة من هادي وبن عمر والرعاة . وأوضح إن تواجد ابوعلي الحاكم في منزل القيادي في حزب الاصلاح عبدالرحمن العماد ويظهر ابناء في الصوره المرفقه نجلي العماد علي واكرم .. مشيرا الى انها ربما كانت نواة للتقارب يقودها الشامي والعماد وشمسان والانسي ويعارضها كما اعتقد اليدومي وقحطان والزنداني (منصور) واغلب كتلتهم البرلمانية والمكتب السياسي وإصلاح تعز وعدن . وقال مصدر مطلع ومقرب من لجان الوساطة السابقة إن الرئيس هادي يبدوا منزعجا من التقارب الذي تم الإعلان عنه يوم أمس ومثل صدمة له ومفاجاءة غير متوقعة .. مضيفا أن الرئيس هادي عمل كثيرا وبشكل دؤوب على ما وصفه ب " التحريش " بين الطرفين بشكل لا يمكن تخيله . وأعتبر المصدر ان التقارب بين الحوثيين والاصلاحيين بلا شك اصبح يقض مضاجع الرجلين صالح وهادي وربما قد يتوجها الى عمل ما يمكن ان يعمل على تقويض ذلك التقارب بشتى الطرق .