أعلنت قبائل المرابطة في مطارح محافظة مأرب رفضها لأي وساطة من الوساطات التي يقوم بها مشائخ من داخل مأرب وخارجها بينهم وبين الحوثيين . ويأتي هذا الإعلان بعد زيارة لجنة برلمانيه تم تشكيلها مؤخرا محافظة مأرب ولاقت سخط الجميع بسبب ما وصفه عدد من قيادات المحافظه بأنها طرحت تدابير تعكس ما وصفوها بمبادرة الرئيس السابق صالح ومطالب الحوثيين . وقال الشيخ صالح النجف احد قادة مطارح نخلا والسحيل ومفرق هيلان إن ابناء مأرب يرفضوا اي وساطه يكون فيها طرف الحوثي سوا كانت الوساطه داخليه او خارجيه او حكوميه . وأضاف النجف "إن ابناء مارب مرابطين في مواقعهم مواقع العز والشرف لن يرضوا ابداً ان تدنس المليشيات المسلحه ارضهم مهما بلغ ثمن الدفاع عن ارضهم وعرضهم". حد قوله . ودعا الشيخ النجف العاهل السعودي أن يساند القبائل التي يربطها مع شعب المملكه روابط الاخوه والجوار .. مشيرا الى أن الملك عبدالله وإسرة ال سعود لها مواقف مشرفه مع اليمن بشكل عام ومأرب بشكل خاص ويحفظها لهم التاريخ في انصع الصفحات . وقال "امن الجميع يهمنا كما يهمنا أمن المملكه فنحن اخوه ونحن نواجه خطر وصفه ب " خطر المخطط الفارسي" الذي يتوسع بمعاونة من رضوا لأنفسهم الهيانه والخزي .. مضيفا أنهم "لن تمر عليهم مؤامره إيران واذنابها". وكانت مصادر حوثيه أكدت ان الحركة قد تشن حملة الى مأرب بهدف القضاء على ما وصفوهم بمخربي الكهرباء وأنابيب النفط وكذالك للقضاء على عناصر القاعدة ". وقام وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي زار محافظة مأرب والتقى مع قيادة المحافظة ومشائخها وأعيانها وأكد على ضرورة تفويت الفرصة على الحوثيين من خلال حماية أبناء المحافظة لمصالح الدوله ومنع المخربين في مناطقهم.
