أكدت مصادر سياسية مطلعة عن استيعاب الدستور الجديد المتوقع تسليم مسودته الأولية للرئيس هادي خلال الايام القليلة القادمة لكافة المحددات المتوافق عليها من قبل اعضاء مؤتمر الحوار الوطني والتي تضمنتها الوثيقة النهائية الموقعة من كافة الاطراف الممثلة في مؤتمر الحوار. وتوقعت مصادر سياسية مطلعة في تصريحات ل المشهد اليمني أن يبادر الحوثيين الى رفض مسودة الدستور الأولية التي سيتم تسليمها من قبل اللجنة المكلفة بصياغتها والتي عقدت اجتماعاتها الاخيرة في ابو ظبي خلال الايام القليلة القادمة للرئيس عبدربه منصور هادي. واعتبرت المصادر في تصريحات أن رفض الحوثيين لمسودة الدستور سيمثل تصعيدا جديدا من قبلهم كونهم كانوا يطالبون بإعادة النظر في اختيار اعضاء اللجنة المكلفة بصياغة الدستور وأن موقف المتوقع من الدستور الجديد سيندرج ضمن محاولاتهم اعاقة مسار العملية السياسية القائمة في البلاد . واشارت المصادر الى الرئاسة اليمنية والحكومة ستدافع بقوة على الدستور الجديد وستعمل على انزاله للاستفتاء العام في التوقيت المحدد لضمان اجراء الانتخابات الرئاسية في العام 2015م . واثار تهديدات الحوثي ببدء مرحلة جديدة من التصعيد واتخاذ اجراءت صارمة وتنفيذ ثلاثة مسارات تصعيدية ودعوته لاتباع جماعته بالاستعداد لتنفيذ استحقاقات هذه المسارات توجسات واسعة النطاق من اعتزام الحوثيين تنفيذ انقلاب مسلح ضد الرئيس هادي واسقاط الحكومة الجديدة.