روى الصحفي والباحث اليمني محمد الكبسي تفاصيل لقائه مع سعيد كواشي، في المدينة القديمة بصنعاء، في أواسط شهر يناير عام 2011. الكبسي قال بأنه كان يجري بحثا عن ما يسمى صانع قنابل الملابس الداخلية، عمر عبد المطلب، حيث حضر كواشي في ذلك الوقت بالصدفة، وكان شخصا ودودا، ويحب التجول في مدينة صنعاء القديمة، ومن هنا كان لقاؤه مع الكبسي، وفق ما اوردته شبكة "CNN بالعربية" على الانترنت. فقد كان سكن كواشي قريبا من مدرسة الطبري الشهيرة، وكان كواشي وعمر عبد المطلب يؤديان الصلاة معا في المدرسة. وقال الكبسي الذي كان يتحدث عبر الهاتف، بأن كواشي وعمر عبد المطلب كانا قد تشاركا في السكن لمدة أسبوع إلى أسبوعين، وعاشا معا في شقة صغيرة (ولم يعرف الكبسي إن كانا يعيشان في الغرفة ذاتها). وقال الكبسي بأنه قابل كواشي مرة ثانية بعد سنة في مدينة صنعاء القديمة، في مدرسة أخرى للغة العربية - مركز دراسات الشرق الأوسط، وكان كواشي يذهب إلى المدرسة لمقابلة أجانب وليس للدراسة. وأشارت شبكة ال"CNN بالعربية" إلى أن "هذه المعلومات الواردة في رواية الصحفي، هي من مصدر واحد وهي غير مؤكدة من مصادر رسمية".