أبدى الفنان الكبير احمد السنيدار استغرابه بتداول مواقع الكترونية نبأ وفاته، مؤكدا أنه في أتم الصحة والعافية. وقال السيندار "تفاجأت بما تداولته بعض المواقع الالكترونية في اليمن عن وفاتي وانا مازلت على قيد الحياة"، وفق ما أوردته وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ). وأضاف "الخبر عار عن الصحة ويثير الاسف والاستغراب للمستوى الذي وصلت له بعض المواقع في الترويج للاخبار الكاذبة دون التأكد من صحتها". وعبر الفنان السيندار عن امتنانه لكل من سأل عنه واطمأن على صحته واحواله من محبيه وجمهوره في اليمن وخارجها بعد نشر أخبار كاذبة عن وفاته. والفنان أحمد بن أحمد السنيدار، فنان وملحن من مشاهير الغناء اليمني ، له دور في إحياء وتطوير التراث الغنائي اليمني القديم واللون الصنعاني على وجه الخصوص المعروف بثرائه وصعوبته. ولد أحمد السنيدار في حارة الأبهر في صنعاء القديمة عام 1939 ، متزوج وله بنتان وأربعة ذكور. حصل على منحة دراسية لدراسة الموسيقى في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة عام 1960م، وعند قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م، قطع دراسته بالقاهرة وعاد إلى اليمن وساهم من خلال أناشيده الوطنية في الثورة. عام 1982م منح وسام الفنون من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح . نال العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من الدولة وعدة جهات أهلية وشعبية منها شهادة التقدير والعرفان والتي منحته إياها وزارة الإعلام تقديراً لمساهمته ومجهوده في الدفاع عن إذاعة صنعاء أثناء حصار السبعين. شارك في العديد من المهرجانات الثقافية داخل اليمن وخارجه وكذلك في حفلات القوات المسلحة ،وأحيا العديد من الحفلات الغنائية في مختلف البلاد العربية والأوروبية وفي الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث كانت أولى حفلاته بالخارج في مدن بريطانيا بدعوة من المغتربين هناك وقد قامت حرب أكتوبر 1973 أثناء تواجده هناك لإقامة الحفلات ولقد قام بتحويل أجره و التبرعات من تلك الحفلات للسفارة المصرية والسورية لدعم المجهود الحربي. تم تكريمه من العديد من المؤسسات الثقافية اليمنية والعربية منها مؤسسة العفيف الثقافية ومنتدى المثقف العربي في القاهرة وإذاعة صنعاء . والفنان السنيدار، عضو لجنة التحكيم في أتحاد المبدعين العرب في جمهورية مصر العربية، وعضو اتحاد الموسيقيين العرب. ويعود الفضل للفنان السنيدار في تأسيس المركز الثقافي اليمنيبالقاهرة والذي ساهم بشكل فاعل في إبراز الفن اليمني الغنائي والأنشادي من خلال تنظيمه لمشاركات اليمن في العديد من الفعاليات الفنية بجمهورية مصر العربية بما فيها المشاركة في فعاليات دار الأوبرا المصرية.