قال مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر، إنه سيستمر في بذل جهوده من أجل "إرجاع العملية السياسية في اليمن إلى "مسارها الصحيح". وأوضح بنعمر، في بلاغ قبل صحفي صادر عن مكتبه ،اليوم، إنه "في إطار المشاورات المكثفة التي يعقدها من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة التي يمر بها اليمن حاليا، التقى السيد جمال بنعمر الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء السيد خالد محفوظ بحاح، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى صنعاء، من بينهم كل من سفراء روسيا الاتحادية، والولايات المتحدةالأمريكية، والمملكة المتحدة". وأكد بنعمر أنه "سيستمر خلال الأيام المقبلة في بذل جهوده الحثيثة والاجتماع مع كافة الأطراف السياسية المعنية من أجل مساعدة اليمنين على إرجاع العملية السياسية إلى مسارها الصحيح". وتقدم هادي باستقالته إلى رئيس البرلمان أمس الأول، غداة عقده لاتفاق مع الحوثيين، اعتبر بمثابة تنازل، كونه جاء بعد حصار مسلحي الجماعة لمنزله واقتحام القصر الرئاسي في صنعاء. وقال الرئيس في بيان إنه قرر الاستقالة بسبب "المستجدات التي ظهرت منذ 21 سبتمبر 2014 - تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء - على سير العملية الانتقالية للسلطة سليما والتي حرصنا جميعا على أن تتم بسلاسة".