مكنت قبائل بيحان في شبوة شرق اليمن من السيطرة على اللواء 19 في مديرية بيحانبشبوة، ودحر مسلحي القاعدة الذين كان قائد اللواء قد سلمهم المعسكر دون أي مقاومة .. وأفادت مصادر قبلية أن اللواء بقي تحت الحصار من قبل مسلحي تنظيم القاعدة وتمكن أفراد التنظيم من إعطاب دبابات والسيطرة على بعضها قبل أن تتحرك قبائل بيحان وتستعيد اللواء ومعدات تابعة له كانت القاعدة قد سيطرت عليها وتعهدت القبائل بتأمين المديرية _على رأسها قبائل بلحارث كبرى قبائل بيحان_ بتأمين المحافظة وبسط نفوذها في حدود المديرية لمنع دخول أي مليشيات او جماعات مسلحة، مؤكدة بانها استلمت أيضا كتيبة السّليم وكتيبة حيد بن عقيل حتى تاتي الدولة مستمدة شرعيتها من الشعب لتسلمها رافضة تسليمها لاي جماعات غير شرعية. وعلى صعيد متصل اختفت العديد من الثكنات العسكرية من مواقعها في المداخل الشرقية والجنوبية لمدينة عتق في ظروف غامضة لم تتضح حتى الأن. وكان السلطة المحلية لمحافظة شبوة قد أعلنت قطع ارتباطها بسلطة صنعاء لحين يتم إزالة أسباب استقالة الرئيس هادي ورئيس وزرائه المهندس بحاح، مبينة رفضها الكامل لانقلاب جماعة الحوثي على مؤسسات الدولة الرسمية ورفضها القاطع لما سمي "بالاعلان الدستور" الذي أعلنته جماعة الحوثي.