أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم، تعليق أعمال سفارتها في العاصمة اليمنيةصنعاء وإجلاء جميع دبلوماسييها العاملين في اليمن. وذكرت خارجية الإمارات في بيان نشر على موقعها، أن قرارها يأتي في ظل التدهور السياسي والأمني المضطرد الذي يشهده اليمن الشقيق والأحداث المؤسفة عقب تقويض الحوثيين للسلطة الشرعية في اليمن. واعتبرت أن ما قام به الحوثيون أخيرا يعد تقويضا للمسار السياسي القائم على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني وهو المسار المدعوم دوليا من قبل مجلس الأمن. وسبق الإمارات في هذا الإجراء، كل من هولندا والسعودية وإيطاليا وألمانيا وإيطاليا وأميركا وفرنسا وبريطانيا، بينما أغلقت اليابان القسم القنصلي بسفارتها، وقررت سفيرة الاتحاد الأوروبي بتينا موشايت في صنعاء المغادرة لدواعٍ أمنية. وأصدرت جماعة الحوثي العاصمة صنعاء الجمعة قبل الماضية، 6 فبراير إعلانا دستوريا حلت بموجبه مجلس النواب (البرلمان) وشكلت مجلسا وطنيا بديلا عنه قوامه 551 عضوا ومجلس رئاسيا من 5 أعضاء. يشار إلى أن أسقط الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي واحتلوا جميع مؤسساتها دون أي مقاومة تذكر. جدير بالذكر ان جماعة الحوثي سيطرت في 20 يناير الماضي على مبنى دار الرئاسة والقصر الجمهورية وحاصرت منزل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته في 22 من الشهر نفسه بالتزامن مع استقالة رئيس حكومة "الكفاءات" رفضا لما أقدم عليه الحوثيون.