أعلنت حركة رفض الشبابية أن حوارات القوى السياسية لاتعينها بشيء في ظل سيطرت ما وصفتها ب " المليشيات الحوثية " على مؤسسات الدولة. وأضافت رفض في بيان لها أن الحركة ستضل في مشروعها الرافضة لغياب الدولة وتواجد المليشيات المسلحة والعنف والإرهاب وبالأدوات السلمية . وأشارت أن الحركة الإحتجاجية في الشارع ستستمر وبطرق سلمية وثورية متنوعة حتى تحقيق الأهداف وصولا الى الدولة المدنية الحديثة. وإستهجنت "رفض" إستمرار إختطاف أمينها العام أحمد هزاع ورئيس الحركة بالحديدة طارق سرور وصفتها بالجريمة التي لاتسقط بالتقادم مطالباً بسرعة الإفراج عنهما مع بقية المختطفين من الناشطين . وتعتبر حركة رفض حركة شبابية شعبية مدنية ذات طابع تعددي لا يتبع أي جهة حكومية او حزبيه ترفض بأدواتها السلمية النضالية كل ادوات ووسائل تقويض الدولة وسيادتها.