كشف المبعوث الدولي لليمن جمال بنعمر عن اجرائه اتصالا هاتفيا مع رئيس الجمهورية الأخ عبد ربه منصور هادي للاطمئنان على صحته ومناقشة آخر المستجدات في المشهد السياسي اليمني. واكد بنعمر ان هادي اكد له تمسكه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبمخرجات الحوار الوطني كمرجعية وإطار لأي توافق سياسي يخرج اليمن من الأزمة الراهنة. ولم يشر بنعمر إلى اتفاق السلم والشراكة والذي فسره مراقبون ان الرئيس هادي اقر رسميا الغائه واعتبار المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني مرجعية لأي حوار قادم. واضاف بنعمر : ناقشت مع الأخ الرئيس قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن، حيث عبر لي عن ارتياحه لمضمون القرار وتبنيه لكل ما جاء فيه سواء تعلق الأمر بالدعوات إلى سحب كل الإجراءات أحادية الجانب التي اتخذها أنصار الله وإدانة استعمال القوة لتحقيق أهداف سياسية، أو بالحوار وفق المرجعية التي توافق عليها اليمنيون وبرعاية من الأممالمتحدة. وأشار بنعمر : إلى أن الأخ عبد ربه منصور هادي أبدى تحفظاته على استكمال الحوار في العاصمة صنعاء ودعا إلى نقله إلى "مكان آمن" يتوافق عليه المتحاورون. وقد وعدته بنقل هذا الرأي إلى طاولة المفاوضات خلال الجلسة المقررة هذه الليلة. كما أكدت له أنني سأواصل بذل كل المساعي الحميدة الممكنة وفقا لما جاء في قرار مجلس الأمن بهدف مساعدة اليمنيين على التوصل لاتفاق يمني يمني ينهي الأزمة الحالية في إطار التوافق وبشكل سلمي. وقد لمست من الأخ الرئيس تمسكه المعهود عنه بأمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن. وقد اتفقنا على البقاء على تواصل دائم خلال قادم الأيام.