أوضح عضو الهيئة العليا والقيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح ورئيس وفد الحزب في المفاوضات الجارية حاليا بين جميع الفرقاء، محمد قحطان، بأن حزبه سيقاطع المفاوضات. وقال "من حقنا أن نرشح من نرى فيهم المقدرة على الحوار، مبينا أن الحزب رشح للمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر أربعة من أعضائه للمشاركة في الحوار ثلاثة منهم في سجن الحوثيين والرابع تحت الإقامة الجبرية. وأضاف بأن حزبه لا زال متمسكا بشرعية الرئيس هادي والإصرار على مشاركته في حوار صنعاء بالطريقة التي يراها مناسبة". من جهته، أكد رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الناصري وممثله في حوار القوى اليمنية عبدالله المقطري، بأن رفع الحوثيين للإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة خالد بحاح وبقية الوزراء جاء نتيجة للضغوط الشعبية والإقليمية والدولية. وأعلن رئيس حكومة "الكفاءات" المهندس خالد بحاح، في بيان صادر عنه، أمس، رفع الاقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" منذ 19 يناير الماضي، مؤكدا "ألا نية لدى الحكومة لتسيير الاعمال". واعتبر المقطري هذه الخطوة "رسالة تمهيدية لا يعرف مضمونها حاليا، وتخفيف أحمال أنهكت الحوثيين، وجعلتهم يعيشون في عزلة داخلية وخارجية". وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن كثيرا من السياسيين يتخوفون من الخطوات اللاحقة التي قد يقدم عليها الحوثيون، واستبعدوا أي حسن نوايا من جانبهم، وأشاروا إلى أن بيان بحاح ربما جاء تحت ضغط من الحوثيين. من جهة ثانية،