أعرب حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم سابقا) وأحزاب التحالف الوطني، عن استنكارهم الشجديد للتفجيرات الانتحارية التي استهدفت مسجدي بدر بحي الصافية والحشوش بحي الجراف في العاصمة صنعاء وكذا التفجير الذي وقع بمحافظة صعدة، والتي أدت إلى استشهاد 77 شخصا واصابة 200 آخرين 30 منهم في حالة حرجة. واعتبر المؤتمر وحلفاؤه، في بيان صادر عنهم، اليوم، التفجيرات "جريمة ارهابية شنيعة تعكس ثقافة دخيلة على المجتمع اليمني الذي عرف بسلمه وتسامحه وتعايشه" وحذر حزب المؤتمر وأحزاب التحالف من سعي القوى التي تقف وراء ثقافة الارهاب والتطرف والتكفير الى جر البلاد الى سيناريوهات مشابهة لما يجرى في بعض البلدان الشقيقة كسوريا والعراق وليبيا من حروب مدمرة تأكل الاخضر واليابس . وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه دعوتهم الى خلق اصطفاف وطني واسع لمواجهة ثقافة الارهاب والتطرف فكرا وسلوكا وممارسة عبر استراتيجية وطنية يشارك الجميع في صياغتها وتنفيذها على ارض الواقع . وحمل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الاجهزة الامنية مسؤولية ما وصلت اليه الاوضاع من انفلات امني ،مطالبين تلك الاجهزة بكشف من يقفون وراء هذه الاعمال الارهابية وضبطهم وتقديمهم الى العدالة واتخاذ الاجراءات التي من شانها حماية امن واستقرار المجتمع . ودعا المؤتمر وحلفاؤه، كافة القوى السياسية الى استشعار مخاطر ما يجري في البلد من ضرب للأمن والاستقرار وسرعة استكمال الحوار الجاري برعاية اممية والتوصل الى اتفاق وطني ينهي الازمة القائمة ويهيئ لإعادة الدولة وأجهزتها لممارسة مهامها. وعبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني عن تعازيهم الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا في هذه التفجيرات الارهابية اليوم سائلين المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل .