كشف الشيخ / غالب ناصر مبخوت كعلان مدير مديرية " مدغل " عن حقيقة الصراع الدائر بين قبائل مأرب ومسلحي الحوثي بمديريتي مدغل ومجزر شمال غرب مأرب . وفي تصريح خاص ل " المشهد اليمني " قال بأن مسلحي الحوثي هم من قام بتفجير الوضع والزحف بقوة هائلة على مديرية مدغل للعبور الى مأرب للسيطرة عليها . وأكد بأن الحوثيون قاموا بفتح ثلاث جبهات على مديرية مدغل عبر كلاً من " الظهور ونبعة ومحزام الستر " الاثنين الماضي . وقال بأن قبائل الجدعان لن تقف موقف المتفرج مما تقدم عليه قوات الحوثي وصالح ولن تكون مديرية مدغل وأرض الجدعان منفذ عبور للحوثيين الى مأرب . ووفق تعبيره قال : " التاريخ لا يرحم والحرب ان فرضت فلا مجال غير المواجهة ولن يتفرج الجدعان في القوات الحوثية وهي تتقدم لمقاتلة ابناء مأرب عبر بلادنا بل واهم من كان يظن ذلك " . وحل موقف قبيلة الجدعان قال أن موقفها مناهض للتمدد الحوثي ولن تسمح بأي تواجد حوثي على أرض الجدعان، وحول من وصفهم بعد الاصابع يبررون التواجد الحوثي من الجدعان قال : " مهما كانت المبررات التي يتذرعون بها من يقودون الحوثي من الجدعان فاننا عرب ولن ينهب عروبتنا الفرس بسهوله والله اكبر وهو خير ناصر ومعين . وأكد ل " المشهد اليمني " أن الحوثيون نكثوا العهد الذي أبرموه مع الجدعان مطلع سبتمبر العام الماضي قبيل سقوط صنعاء وقال أنهم من بدأ بالحرب عندما حاولوا التقدم نحو مأرب وأكد بأنهم بفعلهم هذا خسروا عدة مواقع كانوا سيطروا عليها العام الماضي وقال القبائل تتقدم بشكل يومي وقد حررت المواقع العسكرية ومعظم المناطق بمديرتي مدغل ومجزر . وبخصوص خروج غازية مأرب عن الخدمة أشار الى أن الحوثيون بعد خسارتهم المعركة بمديرية مدغل قاموا باستهداف البرج رقم 235 وخطوط نقل الطاقة كعقاب جماعي للشعب اليمني ومنعوا الفرق الهندسية من اصلاحها وندين ونستنكر كل أعمال العنف والقتل والتخريب الذي تمارسه جماعة الحوثي ونستنكر بشدة ما تمارسه من عقاب جماعي بحق الشعب اليمني من خلال استهدافها للمصالح العامة وافتعالها للأزمات في الغذاء والمشتقات النفطية . وحول الأحداث التي شهدتها مديريتي مدغل ومجزر أصدر البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم صباح الاثنين الموافق 14 إبريل فجراً تقدمت قوات الحوثيين باتجاه مديرية مدغل الجدعان بمارب على ثلاث جبهات الظهور/نبعه/محزام الستر واحتل موقع نبعه التابع لمديرية مدغل وقامت قبائل الجدعان كلها في مواجهتها ولم يتخلف احد عندما عرفوا ان الحوثيين غدروا بالاتفاق الذي كان بينهم وتم صد العدوان على محاوره الثلاثة حتى تراجع العدو الذي تعود الغدر حتى أصبح طبيعته، واستمرت المعارك وتقدمت جبهة قبائل الجدعان مسنودة بقبائل مارب حتى تم تحرير موقع نبعه الذي نسميه عسكريا ماس1 واتجهوا لتحرير موقع ماس2 المسمى نقطة محيي بالقرب من معسكر الحرس التدريبي في ماس وتم السيطرة على ماس2 ومحاصرة معسكر الحرس التدريبي الهدف الاستراتيجي للمقاومة . والحمد لله النتائج مبشرة ونحن مصرين على التقدم حتى خروج المليشيات من كل شبر في الجدعان ولازالت الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة بالأسلحة الثقيلة وهناك أنباء عن امدادات تصل الحوثيين في حلحلان . تمت دعوة قبائل الاقليم للاصطفاف الى جانبنا وتوحيد الصفوف في مواجهة جبهات العدو، وتؤكد قبائل الجدعان بان بلادهم مفتوحة لكل القبائل ونطلب الدعم بالعتاد والعده حيث وهي تنقصنا بعض الأسلحة والذخائر خصوصا الثقيلة وقذائف المدافع الهاون لضرب الأهداف المستوره حيث تتحصن قوات العدو خارج معسكر ماس في الشعاب والوديان المجاورة للهروب من قصف التحالف . وحتى يومنا هذا الخميس الموافق 16/أبريل 2015 م ولا زالت الاشتباكات مستمرة واليوم تم دحر امدادات للحوثيين كانت متوجهة للمعسكر وتم صدها وإرجاعها للورا . والحمد لله اعلنا موقفنا للجميع الى جانب أبناء اقليم سبأ عامة ومأرب خاصة ونعلنه لكم الآن وهو موقفنا الثابت للدفاع عن العرض والأرض والعقيدة ونطالب الصحافة والإعلام تحري المصداقية في نشر الأخبار حيث و الجدعان موقفهم مع أبناء الاقليم والشرعية، ولا صحة لما تم نشره عن انضمامات للحوثيين كلا والحوثيين في تراجع وانكسار قوي معنويا وميدانيا في كل الجبهات، وانتهت نشوة النصر التي عاشوها الفترة الماضية . نحيي قبائل جهم الابية على صمودهم الاسطوري في صد عدوان الحوثيين في صرواح فلهم منا أغلى تحيه ومن معهم من ابناء مأرب والإقليم والله الموفق . * صادر عن / غالب ناصرمبخوت كعلان مديرعام مديرية مدغل الجدعان الخميس 16/4/2015 م
