قالت مصادر أن الحكومة بصدد إعداد كشف بأسماء جديدة لقيادات عسكرية وسياسية وبعض رجال الأعمال، وتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية عليهم إلى جانب الأسماء الخمسة التي أعلنت لاحقا، وذلك نتيجة للأضرار التي ألحقوها باليمن، دون أي مراعاة للمواطن والسياسة اليمنية. واضافت أن أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني السابق، ستطاله العقوبة في حال استمراره في الحديث باسم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وذلك خلال جولة القربي الحالية في مصر، والتي يرافقه خلالها آخرون، وسيتوجهون بعدها إلى دول أخرى. كان مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على الرئيس السابق صالح ونجله احمد وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي إلى جانب اثنين من القياديين الحوثيين وهما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم.وقام بتجميد أرصدتهم وحظرهم من السفر للخارج. وقالت المصادر إن الأمر لن يتوقف عند هذه الأسماء، بل سيجري إعداد لائحة لكل من أضر باليمن، وجرها إلى الحرب. وذكرت أن الحكومة تتابع عن كثب التحركات وترصد أسماء القادة العسكريين الذين يعملون تحت أوامر الرئيس السابق صالح في المعسكرات ويتلقون التعليمات منه وساعدوه على إحداث الانشقاقات داخل الجيش اليمني، إضافة إلى بعض السياسيين الذي يسعون إلى تحسين صورته في الخارج، عبر جولات يقومون بها بين الدول العربية والغربية للتأثير على الشرعية اليمنية ومحاولة إرباك مؤتمر الحوار اليمني بالرياض، الذي سيجرى تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي. وأشارت المصادر إلى أن هذه الأسماء، التي سترفع لاحقا إلى مجلس الأمن الدولي، بعضها داخل اليمن، وقسم في الخارج، وستكون اللائحة الجديدة مرفقة بالأدلة القانونية، والأعمال التي ارتكبوها داخل اليمن، فضلا عن جولاتهم الخارجية، خصوصا أن موقف مجلس الأمن من القرار اليمني هو بمثابة انتصار للمواطن اليمني بعد تبنيه مشروع القرار العربي بشأن اليمن تحت البند السابع.