قتل شخصان أحدهما طفل، اليوم، إثر استهداف مسلحي جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله" عدد من المنازل بمحافظة الضالع، في حين تحركت تعزيزات عسكرية مكونة من حوالي 10 دوريات عسكرية وعدد من المدرعات من مديرية قطعبة المحاذية لمحافظة إب، إلى الضالع. وقال مصدر محلي إن مسلحي الحوثيين استهدفوا منازل قرية الحود بمحافظة الضالع، ما أدى إلى مقتل المواطن أحمد مصلح. وأشار المصدر إلى أن قناص حوثي، أطلق رصاصة على الطفل ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺩﻱ من أبناء ﻗﺮﻳﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻻﺳﻮﺩ بالضالع، اخترقت رأسه واردته قتيلا. في غضون ذلك، ذكرت وكالة الانباء الالمانية نقلا عن مصادر محلية، لم تسمها، أن تعزيزات عسكرية تابعة للقوات الموالية لجماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح في طريقها إلى محافظة الضالع. وقالت المصادر إن تعزيزات عسكرية مكونة من حوالي 10 دوريات عسكرية وعدد من المدرعات تحركت من مديرية قطعبة المحاذية لمحافظة إب، إلى مدينة الضالع. وأشارت المصادر إلى أن تلك التعزيزات تأتي تزامنا مع استمرار محاولة (الحوثيين) التوغل داخل مدينة الضالع والسيطرة عليها، إلا أن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي لا تزال تقاوم تلك القوات وأن الاشتباكات المسلحة لا تزال مستمرة بين الطرفين. وقالت المصادر إن القبائل وضعت عدة كمائن مسلحة، في ساعة متأخرة من مساء السبت، استهدفت من خلالها الحوثيين في منطقة الوبح، وخوبر، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم، دون وجود أعداد دقيقة للقتلى. ولا تزال قوات الحوثيين تسيطر على مقر اللواء 33 الذي يضم معسكر الجرباء، ومعسكر عبود، حيث يتم قصف الأحياء السكنية والمنازل من ذلك الموقع، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها بحسب المصادر ذاتها. ويحاول الحوثيون، الزحف نحو مدينة الضالع والتوغل إليها، من أجل الوصول إلى منطقة "ردفان" المحاذية ل"الضالع" والتابعة لمحافظة لحج الجنوبية، من ثم الوصول إلى محافظة عدن والانضمام للجبهات القتالية التابعة لهم والقادمة من المناطق الشمالية.