قال المبعوث الاممي السابق لليمن جمال بنعمر انه اكد لمجلس الامن الدولي ان انهيار العملية السياسية في اليمن ليست مسؤلية جهة واحدة بل هو نتيجة تراكمات يتحمل وزرها جميع الاطراف وان بدرجات متفاوته . وقال ان قرارمجلس الامن 2216 لم يلقى استجابة من قبل الحوثيين واضاف في الايجاز الصحفي عقب تقديم تقريره الاخير لمجلس الامن حول مدى تنفيذ قرار مجلس الامن الاخير 2216 والذي قبله من القرارات ان الجلسات التي قام بها قبل شهرين من العمليات العسكرية التي قادتها السعودية في اليمن نجحت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر حيث تم التوافق على معظم القضايا المطروحة ماعدا موضوع مؤسسة الرئاسة. واضاف ان اليمنيين كانوا قاب قوسين او ادنى الى التوصل الى حل سياسي تماما كما فعلوا حين وقعوا على اتفاق نقل السلطة واختتموا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتبنوا اتفاق السلم والشراكة وبرغم ان هذه النجاحات تبدو بعيده الان الى انها تشكل ارضية صلبة لاحياء العملية السياسية شريطة اشراك جميع الاطراف. واضاف ان الحرب في اليمن التي بدأت منذ شهر اتسعت رقعتها وصارت مواجهة شاملة بأجندات إقليمية، والقاعدة هي المستفيد منها كما قدم لمجلس الامن تقريرا كاملا عن الوضع الانساني في اليمن وحذر من استمرار الحظر على اليمن لانه يفاقم هذه الاوضاع , وان انعام الامن الغذائي يهدد اكثر من 12 مليون يمني. واختتم ايجازه الصحفي بان الحل الوحيد في اليمن يجب ان يكون تحت حوار يمني يمني يكون فيها اليمنيون اسياد قرارتهم بعيدا عن التدخلات الخارجية