قال شهود عيان في مدينة عدن إن بارجة عسكرية تحمل اسم "أم سي دمام" قامت بإرسال ثلاثة زوارق مطاطية في ساحل الخيسة في البريقة وعلى متنها ثلاثين جندياً, لم يحدد جنسيتهم, ويعتقد انهم أول دفعه من الجنود الأجانب التي تطأ أرض اليمن منذ بدء عاصفة الحزم قبل خمسة أسابيع . وبحسب شهود العيان ومصادر مطلعه ل " المشهد اليمني " " فإن اولئك الجنود, هم طليعة الجنود القادمين الى منطقة تقع تحت سيطرة ما يسمى باللجان الشعبية في مهمة قد تكون بداية انزال جنود آخرين لحسم المعارك في مدينة عدن مع مسلحي الحوثي والجيش الموالي للرئيس السابق علي صالح . وأشاروا الى أن الجنود القادمين هم فرقة استكشاف و مقدمة لإنزال كبير متوقع خلال الساعات القادمة. وتوقعت تلك المصادر إن تشهد مدينة عدن تغيرات كبيره خلال ال "24" ساعة القادمة مع تكثيف القصف البحري من البوارج العسكرية البحرية المتواجدة في خليج عدن أمام السواحل اليمنية . وقالت المصادر إن عدة بوارج حريية تابعة لقوات التحالف تتقدم من عدة محاور نحو سواحل عدن . وكانت ذات البوارج قد قصفت مواقع الحوثيين ، في الوقت نفسه الذي شنت طائرات التحالف غارات على مواقع في منطقة المعاشيق ومحيطها، وفي أطراف مدينة كريتر.