ذكرت صحيفة عربية صادرة في لندن، أن الحرس الوطني السعودي يمتلك تقنيات عالية تمكنت في إصابة المئات من الأهداف الحوثية، وأحبطت العديد من محاولات الاختراق من قبل الجماعة. وأوضحت "الحياة" أن قوة الحرس الوطني السعودي المشاركة في الدفاع عن الحدود الجنوبية تشمل وحدات متخصصة لحرب العصابات، ووحدات لرد الفعل السريع، وكذلك وحدات للقتال في البيئات "الصعبة". وكانت قوات الحرس الوطني السعودية شكلت "قوة ضاربة" على الحدود السعودية اليمنية، منذ اليوم الأول لوصولها وانتشارها على الشريط الحدودي السعودي - اليمني بقطاع نجران. وأوضحت "الحياة" أن الوحدات المتخصصة بقوات الحرس نجحت في تدمير عشرات الآليات التابعة لمسلحي الحوثي، فيما منعت حدوث حالات اختراق أو تسلل من الشريط الحدودي وفق منظومة عسكرية احترافية مع بقية القوات المسلحة. ونقلت الصحيفة عن قائد قوة الحرس الوطني المشاركة في الدفاع عن الحد الجنوبي اللواء محمد الشهراني القول"إن "قوة الحرس الوطني تشارك بأسلحة متطورة تعتمد في غالبيتها على التقنية الحديثة". وأوضح أن "قوات الحرس الوطني تمتلك نوعاً من السلاح المدفعي الجديد والمتطور، نجح في إخماد مصادر النيران الحوثية في مواقع عدة"، حسب قوله. وأضاف "كما تشمل القوة وحدات خاصة لرد الفعل السريع والتدخل في البيئات التقليدية أو عمليات الأمن الداخلي وحرب العصابات، خضعت في أوقات سابقة لدورات تدريبية مكثفة، جعلت منها قوة عسكرية تستطيع تنفيذ أصعب المهمات القتالية وأشرسها، وسط ظروف بيئية صعبة، ومنها التضاريس الجبلية". وقال اللواء الشهراني: "قوات الحرس الوطني المرابطة في نجران دخلت إلى المنطقة بعد الأمر الملكي الكريم، دخولاً تكتيكياً رفيع المستوى من حيث التخطيط القتالي والأمني، وتعمل منذ انطلاقها في حقل واحد وبتنسيق تام مع إخواننا في وزارة الدفاع وقوات حرس الحدود، إذ استقرت القوات في مواقعها المخصصة بإسنادها القتالي والإداري كافة".