نقلت وسائل اعلام رسمية في السعودية، ان نائب وزير الدفاع السعودي، قام أمس، بزيارة إلى المناطق الحدودية بين بلاده واليمن، وأكد على جاهزية قواته. جاء ذلك بعد يومين من استدعاء الرئيس هادي لقيادة اللواء الثاني حرس حدود، والاستماع إليهم حول ما يحدث على الحدود من خروقات من الجانب الآخر. وقالت صحيفة “عكاظ”، إن نائب وزير الدفاع الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، زار القيادات العسكرية في مناطق نجران وشرورة، وجيزان، وتفقد “موقع العمليات المتقدم، وما تقوم به من أعمال ومهام، إضافة إلى ما تشتمل عليه من قطاعات وخدمات للأفراد”. وذكرت “الصحيفة السعودية” أن الأمير أشاد بما يقدمه الجنود من بذل النفس في سبيل حماية بلادنا الغالية”، حد قوله، مشيراً إلى “أن القيادة الرشيدة يقدرون وجودهم لحماية ثغر من ثغور مملكتنا الحبيبة”، حد تعبيره. وتفقد نائب الوزير السعودي مساكن الضباط والأفراد وخدمات السكن لموقع العمليات المتقدم، واطلع على ما تضمنه من قطاعات وإنشاءات ومعدات. و زار نائب الوزير السعودي “كتيبة المدرعات الأولى، ولواء الفاروق التاسع عشر، واستمع لشرح من قائد قوة نجران عن مهام الكتيبة وتنظيماتها، وشاهد استعراضا للعربات والمدرعات وعربة “البيرانا” المجهزة بمدفع الهاون”. و توجه الأمير فهد إلى مقر مستشفى القوات المسلحة بنجران، وزار قيادة قوة نجران، حيث استمع لكلمة من قائد قوة نجران، “أكد فيها أن القوات المسلحة بنجران على درجة عالية من التأهب والجاهزية”. واستمع لشرح من مدير المستشفى عن الخدمات ومهام المستشفى الميداني والمستشفى الآلي، وقام بجولة على وحدات رمزية من اللواء، قبل أن يتوجه إلى مركز صيانة كتيبة المدفعية باللواء، ثم افتتح مبنى قيادة مجموعة اللواء. وتأتي زيارة المسؤول العسكري السعودي، بعد أيام قليلة من أخبار تداولتها وسائل إعلام عن استدعاء الرئيس هادي لقادة عسكريين يعملون ضمن الألوية الحدودية اليمنية. ونقلت صحيفة “الشارع” اليومية عن مصدر عسكري رفيع قوله “إن رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، التقى، عصر الأربعاء الماضي، في منزله الواقع في “الستين الغربي” بالعاصمة صنعاء، قيادة اللواء الثاني حرس حدود، بحضور وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، واللواء علي محسن الأحمر، مستشار رئيس الجمهورية، قدم فيه رئيس عمليات اللواء الثاني حرس حدود، العقيد علي يسلم، تقريراً مفصلاً عن أبرز احتياجات اللواء، وشرحاً للمشاكل التي يواجهها، والاستحداثات التي قامت بها مؤخراً، في منطقة الموسم، المملكة العربية السعودية، التي توغلت داخل الأراضي اليمنية، غير أن قوات اللواء الثاني أزالت تلك الاستحداثات”. وكان مصدر قبلي في محافظة الجوف قد أفاد "يمنات" أمس أن السلطات السعودية بدأت بنقل معدات استخراج النفط إلى المنطقة المقابلة لقطاع "18" النفطي الذي طرحته وزارة النفط اليمنية للاستثمار على الشركات الأجنبية. ونقل المصدر تخوف المواطنين من قيام السعودية بالشفط الأفقي للنفط اليمني، خاصة وأن قبائل المنطقة تتهم السعودية بهذه العملية في سرقة نفط الجوف. ونشر "يمنات" يوم الأحد الماضي صورة لشاحنة سعودية محملة بأليات عسكرية سعودية، قالت مصادر خاصة أنها ضمن قوة عسكرية أرسلت إلى منطقة الدرب على الشريط الحدود مع اليمن.