طالب مجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء بهدنة انسانيه جديدة في اليمن لإيصال المساعدات وحث من وصفهم بأطراف النزاع الى بدء مفاوضات سلام في أسرع وقت. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أطلق دعوه لبدء هدنة انسانيه جديده في اليمن تسمح بإيصال المساعدات للمتضررين . وأبدى أعضاء مجلس الأمن ال15، في بيان صدر بالإجماع، "خيبة أملهم العميقة" إزاء إرجاء مفاوضات السلام التي كانت مُقرّرة الأسبوع الماضي في جنيف. ورجّح مصدر ديبلوماسي لوكالة "فرانس برس" أن تُعقد المفاوضات قرابة 10 حزيران المقبل. وأضاف أعضاء مجلس الأمن، في بيانهم، أنهم "يؤيدون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإرساء هدنة إنسانية أخرى، من أجل السماح بوصول المساعدات إلى الشعب اليمني بصورة عاجلة". وكان "التحالف الإقليمي" الذي يشنّ حرباً بقيادة السعودية ضدّ اليمن، أرسى في الشهر الماضي هدنة إنسانية من خمسة أيام، ما أتاح لمنظمات الإغاثة إيصال المساعدات للمدنيين العالقين بسبب النزاع، لكن جهود الأممالمتحدة لتمديد تلك الهدنة باءت بالفشل. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك إن "المفاوضات في فيينا يجب أن تُعقد من دون شروط مسبقة".