تتواصل المعارك العنيفة بين المقاومة الشعبية في مدينة عدن وقوات الرئيس السابق صالح ومسلحي جماعة الحوثي ما اوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي صالح والحوثي واستسلام آخرين. وأفاد مصدر في المقاومة الشعبية في مدينة عدن ل " المشهد اليمني" أن ما يقارب 27 مسلحا حوثيا سلموا انفسهم لرجال المقاومة الشعبية اليوم السبت بعد محاصرتهم في مزارع بير فضل وبير احمد والحسوة بعد معارك عنيفة مع رجال المقاومة الشعبية في حين سقط 17 آخرون بين قتيل وجريح. وقال الصحفي ياسر حسن إن المجموعة طلبت لباسا مدنيا وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم، على أن يسلموا الأسلحة التي بحوزتهم لأنهم غير قادرين على مواصلة القتال. وأضاف حسن أن المسلحين أنهكهم القتال ولم يعودوا قادرين على الاستمرار في ظل شراسة المقاومة وتزايد أعداد القتلى في صفوفهم. وذكر أن من بين الأسباب التي ربما دفعت هؤلاء للاستسلام أن معظمهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما، فضلا عن النقص في المؤن العسكرية والمواد الغذائية الذي تعاني منه مليشيا الحوثي. من جهة أخرى أفادت مصادر محلية بأن المقاومة الشعبية استهدفت آلية تابعة للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة دار سعد شمال عدن، مما أسفر عن مقتل وإصابة 17 مسلحاً.