أصدر تنظيم "الدولة الإسلامية " او ما يعرف ب "داعش" تسجيلاً مرئياً جديداً يوثق اعدامات بشعة جديدة يرتكبها في العراقيين ، لتضاف هذه الجرائم إلى سجله الدموي. وحمل الإصدار الجديد عنوان "وإن عدتم عدنا"، يظهر عمليات القتل التي ينفذها، والتي وصلت إلى حد "التفنن" بها وإعدام جديدة واعترافات لمن وصفهم التنظيم بأنهم "جواسيس" يعملون مع الحكومة العراقية لرصد مناطقهم داخل الموصل. ويظهر التسجيل سلسلة من الاعترافات تليها عمليات إعدام، الأولى عن طريق وضع مجموعة من الأسرى داخل سيارة قبل نسفها بقذيفة "آر بي جي"، في حين تم وضع المجموعة الثانية داخل قفص حديدي ومن ثم تم إغراقهم داخل المياه.