استهدفت حركة الشباب الصومالية ظهر الأربعاء موكبا لسفارة الإمارات العربية المتحدة، في العاصمة مقديشو، حيث ذكرت تقارير محلية أن انتحاريين كانا يستقلان سيارة اصطدما بسيارة عسكرية، ترافق موكب سفير الإمارات في العاصمة الصومالية مقديشو. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قد نقلت عن الشرطة قولها إن 14 شخصا، بينهم الانتحاريان، قتلوا في الهجوم، كما أصيب 21 أخرين. وذكرت تقارير محلية أن انتحاريين كانا يستقلان سيارة اصطدما بسيارة عسكرية ترافق موكب سفير الإمارات في العاصمة الصومالية مقديشو، وقد نجا سفير الإمارات من الهجوم لأنه كان يستقل سيارة مضادة للرصاص، في حين أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها كان تستهدف عدوا أجنبيا. في الوقت ذاته أكد مسؤولون صوماليون أنه لم تتوفر لدى السلطات تفاصيل، لكن المعلومات الاولى تشير الى انتحاريين صدما آلية بسيارة مدنية موقعين العديد من الضحايا. وأعلنت حركة الشباب الصومالية اليوم الأربعاء مسؤوليتها عن تفجير السيارة الملغومة في العاصمة مقديشو وقالت إنها استهدفت مسؤولين من دولة الإمارات مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة: "استهدفنا مبعوثي العدو وألحقنا الخسائر بهم وبقواتهم". كما ذكر أحد ضباط الجيش الصوماليين أن التفجير استهدف مدربين عسكريين من الإمارات لكنهم لم يصابوا بأذى. وكان محمد أحمد العثمان قد بدأ مهمته في الصومال العام الماضي في شهر أبريل/نيسان، حين قدم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدولة الامارات لدى جمهورية الصومال الفدرالية، لدى الرئيس حسن شيخ محمود رئيس الجمهورية الصومالية بمقر الرئاسة بمقديشو. وكان شهود أبلغوا "وكالة رويترز" إن دوي انفجار كبير أعقبه إطلاق نار سُمع في العاصمة الصومالية مقديشو الأربعاء لكن سببه لم يُعرف على الفور. وأعلنت حركة الشباب الصومالية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي. كما فجر مقاتلو الحركة سيارة ملغومة يوم الأحد الماضي في مقديشو واقتحموا موقع تدريب تابع لوكالة مخابرات وطنية.