ذكرت تقاير اخبارية فرنسية، اليوم، أن رجلا يحمل راية تنظيم "داعش" الإرهابي شن هجوما مسلحا على مصنع للغاز الطبيعي في مدينة إيزير جنوب شرقي البلاد، مشيرة إلى أن الهجوم خلّف وراءه قتيلا وعددا من الجرحى، وفق تقديرات مبدئية. وأضافت الأنباء أنه تم العثور على شخص مقطوع الرأس في موقع الحادث، مشيرة إلى أن المهاجم كان يحمل علما أبيض اللون كتب عليه عبارات باللغة العربية. ومن جانبها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) إنه تم إلقاء القبض على رجل يشتبه في أنه مرتكب الحادث. من جانبه، كشف وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عن هوية الشخص الذي تم اعتقاله عقب تفجير مصنع للغاز في منطقة (إيزير) جنوبفرنسا وهو شاب يدعى ياسين صالح. وقال كازنوف لوسائل الاعلام اليوم انه سبق وان تم اعتقال صالح بسبب التطرف والتشدد الديني عام 2006، موضحا انه كان مراقبا من قبل جهات الأمن الفرنسية خلال الفترة من 2008 الى 2010 ولم يتم اثبات ارتباطه باعمال ذات طابع ارهابي. واكد الوزير الفرنسي أن هناك عددا من الأشخاص قيد الاعتقال للاشتباه في علاقة محتملة مع منفذي الهجوم.